تداول ناشطون على نطاق واسع صورة لأحد الشباب الذين أفرجت عنهم جماعة التمرد الحوثية مؤخراً بعد خروجه للتظاهر رفقة آخرين في العشرين من مايو الماضي. وأقدمت الجماعة على تعذيب الشاب بوحشية ونقش رقم (20) بإطفاء السجائر في معصمه، في إشارة لليوم الذي خرج فيه للتظاهر ضدها. وكتب القاضي عبدالوهاب قطران، أحد منظري الجماعة ومنظمي الاحتجاج: قبل ساعات افرج المجرمين الحقراء اللصوص الاوغاد الجبناء الانذال ، عن الصديق والرفيق الدكتور نايف عبدالكريم المشرع عضو حركة عشرين من مايو ، بعد ان اختطفوه وعذبوه بوسائل بشعه وحشية خسيسة ، اعتقلوه عصر الاربعاء 24مايو وظل في اقبية وزنازن المجرمين يضرب وتطفى السجائر في جسده وكلتا يديه نقشوا يديه بالسجائر وكتبوا بالسجائر رقم عشرين . وقالوا له عشرين سكران، عذبوه بالكهرباء وبالنار وبالماء البارد يتساقط قطرات على رأسه منعوه من النوم يومين متواصلين. وأضاف: تفننوا بتعذيبه بطريقة سادية ،تنم عن خسة ونذالة وحقارة، وكانوا يريدوا انتزاع اعترافات منه انه يستلم اموال من السعودية ويسلموها لي ، ويوثقوا ذلك بفديو مصور ثم ينشروه للشعب ،كي يروجوا اشاعات اننا عملاء وخونة ومرتزقة، سفلة مجرمين طائفيين مناطقيبن. وتعيش العاصمة صنعاء منذ الاجتياح الحوثي قبل عامين ونصف حالة رعب جراء القبضة الأمنية الحوثية التي تقابل أي رد فعل ضدها بأقسى وأبشع أنواع الجرائم والانتهاكات.