هذا المقال من وحي مقالة رائعة للكاتب بسام الحداد تحت عنوان 'السيناريوهات المحتملة' قام فيها الحداد بوضع 3 سيناريوهات محتملة للفترة القادمة. الحداد كتب مقالتة قبل ايام من صدور القرار الاممي رقم 2140 والخاص باليمن. بعد صدور هذا القرار يعتقد كثير من المراقبين للشأن اليمني وعلي عكس الحداد بان هناك سيناريو واحد فقط آخذ في التبلور والنضوج وهو: سيناريو مواصلة التغيير وبناء دولة المواطنة. مرتكزات داخلية داعمة لهذا السيناريو: 1- الثورة الشبابية الشعبية السلمية بأهدافها ومطالبها والحراك الجماهيري المجمع علي ضرورة التغير(نفس نظرة الحداد) 2- ضعف مراكز القوي التقليدية وخاصة بعد حالات الاقتتال الاخير بين الحوثين وعائلة الاحمر 3- ظهور الحضارم كقوة صاعدة ورقم مهم في دعم مشروع الاقاليم . يعتبر كثير من المراقبين ان اقليم حضروت هو فرس الرهان في المشهد السياسي الجاري حاليآ والذي سيمثل صمام امان الدولة الاتحادية القادمة. المرتكزات الخارجية: 1- قرار مجلس الامن الدولي الاخير الموحد والداعم لمخرجات الحوار 2- حالة الحراك المستمرة في عموم منطقة الشرق الاوسط وتحت يافطة العنوان العريض: نعم للتغير 3- الوضع السعودي المرتبك والمنهك بسبب دورة في الثورة السورية وانقيادة للخيار المتاح حاليآ في اليمن وهو دعم التوجة الاممي 4- الحالة الايرانية لاتختلف كثيرا عن الحالة السعودية فبعد 3 سنوات من الثورة السورية يبدو الانهاك الايراني واضح وبما ينعكس علي مزيد من اضعاف دور الايرانين في الداخل اليمني. بالمجمل الاسراع باعلان لجنة صيغة الدستور للدولة الاتحادية القادمة وبداية تطبيق مشروع الاقاليم الستة يمثلان عناوين عريضة لحالة التغير القائمة في البلد وداعم اساس لها. __________________ [email protected]