يعي المراقب للشأن اليمني ان الجلسة العامة الختامية لمؤتمر الحوار التي عقدت يوم 21/01/2013 برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية شكلت كابوس مزعج لقوي النفوذ التقليدية والتي حاولت بكل جهد تفجير الموقف والحيلولة دون وصول اليمنيون الي هذا اليوم. من هنا يجب التنوية ان هناك الكثير من القرائن والادلة التي توكد علي وجود ضمانات حقيقة علي الارض داعمة ومساندة لمخرجات الحوار. يمكن رؤية وملاحظة هذة القرائن والادلة من خلال بعدين داخلي وخارجي قرائن داخلية داعمة لمخرجات لحوار: 1. هناك مؤشرات قوية علي وجود رغبة جامحة لدي الشارع اليمني بالاستمرار بعملية التغير ورفض كامل للانخراط في متاهات حروب داخلية وبما يشكل ضامن وداعم حقيقي لمخرجات الحوار 2. هناك اصرار من قبل الرئيس هادي وقوي المجتمع المدني المساندة لة بمواصلة عملية التغير وبشكل متسارع وجاد 3. علي الرغم من استمرار ولاء بعض فصائل الجيش اليمني لشخوص بعينها الا ان هيكلة الجيش المستمرة وحتي اللحظة نجحت باخضاع القطاع الاوسع من المؤسئسة العسكرية وبمافيها القوات الجوية لسلطة رئيس الدولة المباشر وبحيث يشكل هذا القطاع ضمانة هامة لتلك المخرجات 4. الانتهاء والاسراع من اعلان ال6 الاقاليم سيعزز من روح المشاركة الجماهيرية بحيث يبداء مواطني تلك الاقاليم بالتركيز علي قضاياهم الداخلية والتفرغ لها وبما ينعكس ذلك علي التسريع بحل قضايا الوطن بالمجمل
قرائن خارجية داعمة لمخرجات لحوار: 1. من الواضح ان تقاطع المصالح الغربية مع مصالح اليمنين شكلت ولازالت تشكل عامل مهم لدعم مخرجات الحوار ومساندتة وبالتالي يتوقع مزيد من الاصرار من قبل الغربين للدفع بالعملية السياسية في اليمن وانجاحها 2. علي الرغم من وجود المبادرة الخليجة كادة مهمة في العملية السياسية في اليمن الا ان الموقف السعودي ظهر في الفترة الاخيرة غير واضح ومرتبك تجاة مايجري في اليمن وبالتالي اسهمت حالة الارتباك السياسي تلك علي تحيد الدور السعودي ولو مؤقتا وبما ينعكس ايجابيآ علي العملية السياسية بالمجمل 3. حالة التقاتل المشاهد حاليآ في المنطقة وتحديدآ في سوريا تشكل حالة انذار موجهة للداخل اليمني وبما ينعكس علي تولد نفور ورفض شعبي جامح لتكرار المشهد السوري في اليمن. _________________ [email protected]