أولا. اهتزاز المكانة السياسية والاجتماعية لبيت الاحمر وبشكل عنيف من خلال معاركهم الاخيرة مع جماعة الحوثي من جهة وتصادم الاصلاحيين مع السعودية من جهة اخري انجازات تحسب لمواقف هادي الرصينة وإحدى انعكاسات ثورة التغير. ثانيآ. مزيد من اضعاف لدور الرئيس السابق صالح واقاربة. التغيرات الوزارية الاخيرة دليل واضح علي ذلك حيث مررت علي الرغم من رفض صالح لها وبحسب بيانة الاخير "" ويعبر المؤتمر الشعبي العام وحلفائه بأن ما جرى من تعديل حكومي في حقائب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه كشركاء في حكومة الوفاق طبقاً للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية لا يمثل سوى من أتخذ القرار وبشكل فردي"". ايضآ محاصرة قوات الرئاسة لما يطلق علية جامع الصالح والمطالبة بضمة الي مؤسئسات الدولة اشارة واضحة لتناقص نفوذ صالح وعائلتة. ثالثآ. هيكلة الجيش باتت ثمارها واضحة حيث ان سيطرت رموز النظام السابق علي وحدات الجيش مستمرة في التناقص وما نجاح هادي في تحيد سلاح الجو اثناء معارك عمران الا دليل واضح علي ذلك. رابعآ. مد جسور التواصل مع قيادة الحراك الجنوبي ولقاء ناصر النوبة بهادي هو مثال مهم لنجاح سياسة هادي في هذا الجانب. من المهم الاشارة الي ان المزاج العام في الشارع الجنوبي يمر في حالة اعادة تشكل لايستبعد معها ازدياد لشعبية هادي ومما يعزز دور الاخير في صراعة مع قوي النظام السابق. بالمجمل تبدو سياسات هادي وعلي الرغم من بطئ صدورها ليست فقط فاعلة وتتحرك في الاتجاة الصحيح بل ايضآ متناغمة مع حالة التغير الجارية في البلد. ايضآ يجب التنبة الي ان الاصلاحات الاقتصادية والامنية التي ننشدها جميعآ لن تنجح بدون تحرك صحيح علي المسار السياسي وهو مانعتقد ان الرئيس هادي عاكفا علية الان وبشكل جيد. _________________ [email protected]