السيد يس سعيد نعمان لا يظهر للاعلام الا ليعلن عن تعرضه لمحاولة اغتيال وعادةً بعد ان تهدأ الامور في اليمن ..!! الغريب ايضاً ان محاولات الاغتيال التي يتعرض لها اقرب ما تكون هزلية ولا تعرف بداياتها من نهايتها..!!!! وعندما حاولت البحث في القوقل عن معلومات عن منجزات الرجل العظيمه وجدت في الويكبيديا ايضا انه تعرض لمحاولتي اغتيال .. الغريبه انني لاول مره اعرف ان التعرض لمحاولات اغتيال تعتبر انجازات ... والغريب ان محاولات الاغتيال التي تعرض لها السيد يس تعتبر كما يقال بلا راس ولاذيل ....... كما انه كلما تصعبت الامور في اليمن شد رحاله بعيداً عن الاحداث حتى تهدأ ...ويعود متحسساً درمته السليمه ويقول انا هنا ويظهر ببطولات انتهى وقتها ... لا احد ينكر ان كثير من المشحعين للسيد يس فقدوا حماسهم له مع كل اختفاء وقت الازمات .,, وها هو يعود من جديد بنشوة الانتصار أكثر من اي مره ليعلن تخليه عن الحزب الاشتراكي بعد ان فكك قواعده مع المشترك واتفق مع السيد على ان يذهب الى مخبأه الشتوى و لكن بدرجه سفير هذة المرة حتى تهدأ الاوضاع ليعود لاحقا لتسلم الاقليم الجنوبي او اليمن الجنوبي كما هو مخططا له مع السيد ...وكما ضمن انه كاملا مع حضرموت البقرة الحلوب في دولته القادمة وقد ضمن ان الجنوب اقليما واحدا. الحزب الاشتراكي حزب عظيم ومبادئه عظيمه والرفاق كما يحبون ان يسموا انفسهم مازالوا مؤمنين بان الحزب سيعود لعظمته ومازالت قلوبهم قبل عقولهم تحمل افكارا رائعه ونفوسا نزيهه..ولكن للأسف الحزب فقد روح القيادة المبادره لتقود الحزب العظيم وكأنه آخر القلاع بعد الحزب الكوبي الذي استسلمت كوبا مؤخرا وبدأت تنفتح على جارتها الولاياتالمتحدةالامريكية. وهاهو السيد نعمان يحذو حذوها ويبدأ بتطبيع العلاقات مع المستعمر القديم ايذانا بصداقات لاتخلو من الحنين لعل عدن تعود الى الاهمية الاستراتيجية كميناء عالمي ايام الاستعمار البغيض.
