يبقى الزواج حلما مؤجلا ليس أكثر.., فات القطار ولم يعد لهذا السؤال جواب..!, هذا قليل من الكثير الذي يدلي به الشباب في الوقت الحاضر بسبب غلاء مهور الزواج وارتفاعها، مبالغ تثقل الكاهل وتجبر معظم الشباب على الانتظار، وتأجيل الدخول الى القفص الذهبي مما يتسبب في الجانب الآخر بتزايد ظاهرة عنوسة البنات، اللاتي، معظمهن إن لم يكن كلهن قد عانين الأمرين من تلك العادة التي يرفضها الشباب والشابات جملة وتفصيلا. لقد تأجل الحلم، ثم ارتحل، لماذا؟ وهل من عودة أخرى؟ إنها مشكلة اجتماعية معقدة وتمس شريحة كبيرة من مجتمعنا. مما يؤثر سلبا في تركيبة المجتمع مستقبلا. كل شيء في الحياة قسمة ونصيب، وكذلك الزواج قسمة ونصيب، ولكن ان تصطدم القسمة والنصيب بغلاء المهور وكثرة متطلبات الزواج فإن ذلك يدعونا للتأمل في مشكلة اجتماعية بدأت تتفاقم في مجتمعنا، ويدعونا إلى النظر إليها ولمسبباتها. ان غالبية طلبات اسر الفتيات المرشحات للزواج جعلت من الشباب المتقدم شابا اخرس 100%، فهو يشعر عند التقدم لخطبة إحداهن بأن أهلها يعتبرون الأمر مشروعا تجاريا أو صفقة, وهذه بحد ذاتها كارثة!!. المهر فى اغلب المناطق يناهز 1000000 ريال او 800000 وهذا حرام ايها الآباء , اتقوا الله يا أولياء الامور . وتتعقد المشكله وتزداد سوءا عندما يكون هناك مجموعه من الاخوه مثلا 4 اخوه من اين لهم ب 4000000 ريال اليس هذا حرام . وفى الاخير نطالب من الحكومه ان تضع لهذه المشكله حل . ونسأل من الله ان يسهل الزواج للشباب وان يهدي الاباء.. امين اللهم امين.