** هاجم الخيواني في آخر مقال كتبه، على حسابه في الفيس بوك عبد الولي الشميري- احد امراء حرب 94 - ... الملفت ان الخيواني انتقد وبقوة اولئك الانتهازيون والمتزلفون اللذين لايزالون يتوصلون ويلتقون مع الشميري ... الغريب ان الحوثيين والذي كان الخيواني احد ابرز قياديهم والمتحدث باسمهم هم ايضآ يمارسون نفس الدور من الانتهازية والتزليف ناهيك عن التحالف القوي مع عفاش ... معروف عن الخيواني انتقاداتة الشديدة لعفاش وكلنا يتذكر شهور الظلم والجور التي وقعت علية في فترة سجنة الطويلة في اقبية وزنازين نظام عفاش ... لكن غير مفهوم ان يقبل الخيواني الانتماء لجماعة تحالفت مع عفاش ... من حق المواطن ان يعرف مواقف الخيواني السياسية ودعمة للسيد ... لكن هذا لايبرر مطلقآ اغتيال الرجل بقدر مايكشف مجددآ حالة التخبط التي يعيشها معظم مثقفينا ... ** عندما اغتيل المتوكل لوحظ عتب البعض وغضبهم من تناول بعض وسائل الاعلام لرؤي ومواقف المتوكل الداعمة لعفاش وخاصة زيارتة الشهيرة لعفاش في خيمتة وتقبيل رأسة وذلك قبل اشهر قليلة من اغتيالة ... مرة اخري من حق المواطن ان يعرف مواقف المتوكل السياسية ودعمة لعفاش ... لكن ومرة اخري هذا لايبرر اغتيال الرجل بقدر مايكشف مجددآ حالة التخبط التي تعيشها النخب ... ** بالمجمل لازالت قيمة الحياة في مجتمعنا الشرقي غير محترمة وانسانية الانسان غير مصانة فالديكتاتور يقتل باسم السياسة وصاحب العمامة يقتل باسم الدين..... وبغض النظر عن حالة التخبط التي يعيشها المثقف اليمني الا ان الكل يجب ان يشجب ويدين اللجوء للعنف لاسكات اصوات الاخرين. _________________________ [email protected]