عندما نتحدث عن المغترب اليمني في الوضع الراهن فالحديث يطول . المغترب اليمني لم يعد يستطيع ان يعيل أطفاله، الحياة كل يوم في ارتفاع بسبب انعدام المشتقات النفطية والوضع الامني. جميع السلع والخدمات الاساسية ارتفعت اسعارها بشكل جنوني حتى ان بعضها اصبحت اغلى خمسة اضعاف سعرها الاساسي قبل الأزمة الاخيرة في اليمن، فتضاعفت المسؤولية على المغتربين ومعاناتهم. فعلى سبيل المثال لا الحصر، من كان يرسل من المغتربين بألفي ريال اصبح مجبرا على إرسال الضعف، مع ان رواتب الكثير منهم قليلة ولا يستطيع ان يتحمل كل هذا فهو في خوف وفزع على الاهل من الحرب في اليمن، وتفكير من أين يسد حاجيات أهله. هناك آلاف الأسر في اليمن من النساء والاطفال تعتمد بشكل كلي على تحويلات المغتربين...