** سقوط الراهدة يعني ان تعز دخلت في مرمي نيران وضربات المقاومه والتحالف ولكن هذه المرة من خلال البر وليس الجو فقط .. لايضاهي اهميه سقوط تعز بيد المقاومة سقوط اي مدينه اخري باستثناء عدن ... ** لاخوف من تكرار السيناريو الليبي في اليمن ... الاسلحة الثقيله والنوعية ظلت مقصورة علي وحدات الجيش البري المرسل من قبل التحالف ... وهذا يفسر عدم تسرع التحالف بامداد المقاومة الشعبية باسلحة ثقيلة وفتاكه تفاديآ لتحولها الى اداه لصراع اطماع مستقبليه ... ماسبق قول كثير من الناشطين والمهتمين ... ** التسريع بتحرير تعز مطلب مُلح وبالغ الاهمية ... كما اشير سابقا التسريع هنا لايفهم منه ان التحالف والرئيس يمتلكون زر سحري لتحرير تعز في اي وقت .. العمل العسكري له ظروفه وبالتالي الوقت يتحدد وفقآ لتلك الظروف .. ذكرنا سابقآ بان مايقصد هنا بكلمة '' التسريع '' هو قيام التحالف والرئيس باعطاء اشارات واضحه في المستوي السياسي والعسكري ان تعز اضحت الهدف الاساس والاهم وعلى غرار ما كان يحدث في عدن قبل تحريرها ... التقدم نحو الراهدة واسقاطها بيد المقاومة هي واحدة من تلك الاشارات الهامة والمطلوبه على المسار العسكري ... ** دخول الراهدة يعني دحض لوسائل إعلام تابعة لميليشيا الحوثي والرئيس السابق "صالح" روجت أخبار تتحدث عن أن التحالف والمقاومة ستتوقف عند الحدود الشطرية السابقة لأنها تخطط لإنفصال الجنوب عن الشمال .. ** كثير من العسكريين يوكدون امكانيه وسهوله سقوط تعز في الايام القليلة القادمة .. للتذكير فقط ان المقاومة حاضرة وبقوة في داخل المدينة بينما معظم سيطرة الحوافيش تقتصر على مدخلي المدينة الغربي ( القادم من المخاء) والشمالي الشرقي ( الحوبان) ... ++ هامش * عيدروس النقيب على الرغم من قراءتة الجيدة للمشهد اليمني يلحظ عليه دوام ارتباكه وتخبطه عند تناوله للقضية الجنوبية ... فهو تارة مع فك الارتباط وتارة مع مخرجات الحوار وتارة اخري لا مع هذا او ذاك .. رده المربك على مقال- لا لانفصال الجنوب - الذي نشره الكاتب عبد الرحمن الراشد مؤخرا هو تاكيد على مانقول ... كلام العيدروس عن "التصالح والتسامح" .. على سبيل المثال .. وكيف ان القيادات الجنوبية قد أقاموا عشرات الفعاليات المشتركة وأنهم قد طووا ملف الصراعات المسلحة إلى الأبد فيه الكثير من الالتباس والتناقض مع ماهو قائم .. للتذكير فقط بان مقالات العيدروس تعج بنقده وهجومه الدائم على القيادات الجنوبية وخاصة تلك المقيمه في المنفي ودوام مطالبته لهم بضرورة تناسي الماضي ونبذ الفرقه .. بالمجمل حالات التخبط تلك في مقالات العيدروس تبعث على الشفقة اكثر مما تبعث على الاستغراب. _____________________ [email protected]