** جرائم وفساد قوى نفوذ العقود الاخيرة خلقت صورة نمطية يتم تعميمها وللاسف علي كل ابناء اقليم آزال ( صنعاء- ذمار - عمران - صعدة ) .. ساعد على تنامي هذة الصورة النمطية هو حقيقة ان معظم قوى التسلط والنفوذ كانت قادمة من تلك المناطق ومن تلك الجغرافيآ .. ** ليس سرآ ان عدم امتلاك تعز لذريعة قانونية كحال الجنوبيين ( كدولة سابقآ) هو العامل الحقيقي وراء عدم اندفاع التعزيين انفسهم للمطالبة بالانفصال عن آزال ... الامر يمكن سحبه ايضآ على التهاميين او ابناء اقليم سباء .. ** علي الرغم مماسبق يجب رفض هذة الصورة النمطية التي تحوى الكثير من المغالطات ... المنطقة او الجغرافيآ ليست هي المسئولة عن أجرام او فساد شخص او عائلة ... من يقف وراء ذلك هو غياب مؤسئسات الدولة وثقافة المواطنة واحترام القانون .. ** انفصال الجنوب او حتي انفصال تعز عن اقليم آزال لايشكل ضمان لخلق دولة مواطنة حقيقيه ... كثيرين من القتلة والفاسدين في دائرة عفاش وعصابة حكمه كانوا من الشوافع وكانوا من مناطق وجغرافيا جنوبية كعدن وتعز ... ** على الرغم مماسبق فان السماح بعودة رموز او بعض رموز الفترة السابقة واعطائهم ادوار في قادم الحياة السياسية سوف يُصعب من موقف المدافعين على الطرح السابق ولصالح اولئك المؤمنين بان الارض والجغرافيا وليست غيرها هي من تخلق وتنتج الاجرام والفساد .. قبل الانتهاء اورد هنا حرفيآ تعليق ناشط من تعز حول اقليم آزال: يقول ما نخشاه هو استمرار المبداء "الريعي" الذي اعتادت عليه بيئة اقليم ازال فهذا المبداء لن نقبل باستمراره مهما بلغ الامر وبقاه سيكون هو المنطلق المحفز "الجديد" لان ينفصل اقليم الجند وغيره عن الاقليم الريعي "ازال" فلو قلنا (حاليا) يكفي مامضا فلن يقال هذا في حال استدامت شهيتهم في بقاء المبداء الهدام "جمل يعصر وآخر ياكل المعصور" ومن صور الماسي التي كانت وما زالت تخل بمبدا المواطنه المتساويه ان صادف وجودي مدة شهر كامل في الحيمه الداخليه عام 1993م شاهدت الكبار والمراهقين يتوجهون لاستلام رواتب وهم مزارعين في قراهم في حين العمال في تعز "مثلا" يظلون في ارصفة الشوارع مع معداتهم "الملعقه/الكريك/ ....." منتظرين من ياتي يطلب وسطا او سباك او نجار ولا يستلمون من الدوله اي ريال وباي صيغه كانت " شيخ/او عسكري/او مرافق/او جندرمه او او او ... ++ هامش * من الواضح اهمية ودور الجيش التابع للرئيس والمرسل والمدعوم من التحالف في هزيمة الحوافيش ... الا ان البعض غير مدرك لدور هذا الجيش في تامين المناطق المحررة ليس فقط من عودة الحوافيش ولكن يضآ من الفصائل والحركات المتطرفة داخل تلك المناطق والتي تسعي وتترصد الفرص للقيام بانقلاب علي مسار الشرعية ومحاولة فرض رؤي او مشاريع ضيقة قد تربك من خلالة المشهد السياسي برمتة .. هذا الدور من قبل الجيش بالغ الاهمية وهو يفسر السبب وراء تروي وعدم تسرع الرئيس وقوات التحالف بالاندفاع عسكريآ في باقي الجبهات التي لازالت ساخنة وحتي اللحظه. ________________________ [email protected]