أسدل الستار على قناع الحرس الدكتاتوري ( الجمهوري ) و الولاء المطلق للطواغيت ليس فى اليمن وحسب بل فى اكثر من دوله عربية ضلت حقبة من الزمن فترة لا يستهان بها تحت حكم ديكتاتوري شمولى سخر كل مقدرات البلاد لإنتاج جيش لم يستخدم الى لقمع الشعب وما الحرس الجمهوري فى اليمن إلى شاهد إثبات على ذالك نعم لقد قاتل الحرس بكل بساله الشعب الذي يستقطع من مقدراته40٪ املاً ان يكون جيش يحمى الوطن لا لحماية الطاغية دون جدوى فى نهاية المطاف اثبت ان شراب التوجية المعنوي لم يكن سوى حليب مدعم رضع من حتى الشبع وأثبت ذالك في كل الميادين بدأ بجمعة الكرامة إلى عدن وتعز وغيره من المدن اليمنية التى كانت تتغنى وتفاخر به بفضل مدرسة التوجيه المعنوي للحرس غرست بذور الكراهية للشعب والولاء للطاغية