استشهاد 45 جنديًا من الإمارات العربية المتحدة، و10 من المملكة، و5 من البحرين في معركة الشرف التي يقودها التحالف العربي بقيادة السعودية على إثر إطلاق فلول الغدر صاروخ باليستي استهدف مقر اللواء 107 في منطقة صافر من شأنه أن يزيد الإصرار لدى قوات التحالف العربي على المضي قدمًا في مواصلة الحرب على فلول الحوثيين ومرتزقة المخلوع علي عبدالله صالح الذين اشتراهم بالأموال المنهوبة من أقوات الشعب اليمني، كما لا بد وأن يعجل بمعركة تحرير صنعاء، وهو ما يمكن قراءته بوضوح من خلال شن طيران التحالف أمس الأول أعنف غاراته منذ بدء عمليات التحالف الهادفة إلى إعادة الشرعية لليمن في مارس الماضي حيث استهدفت تلك الغارات مواقع عسكرية ومخازن أسلحة تابعة للحوثيين ولمرتزقة المخلوع في صنعاءومأرب وشبوة والبيضاء وإب وصعدة وحجة، وبما أدى إلى تدمير العديد من مواقع ومعسكرات الحوثي والمخلوع العسكرية ومخازن أسلحتهم وحيث بات من المتوقع أن تزداد وتيرة هذه الغارات والعمل في ذات الوقت على إعادة هيكلة قوات التحالف في مأرب وإكمال النقص وفقًا لما أدلى به المتحدث باسم التحالف العربي العميد ركن أحمد العسيري. دماء أولئك الشهداء الأبرار الذين لقوا ربهم خلال تأديتهم الواجب الوطني في إطار عملية إعادة الأمل لليمن الشقيق لن تذهب هدرًا، حيث يتمثل الرد بالانتقام لهؤلاء الأبطال من خلال تسريع معركة صنعاء وعودة الأمن والاستقرار والسلام إلى ربوع اليمن.