انتصرت تعز وسقطت كل الرهانات والمراهنات النزقة وكل الأحاديث والتهويل ...وانتصرت إرادة الشعب ومعها تضحيات الشباب التعزي العصامي، وقريباً ستعاد كل المناطق إلى حضن الوطن وسنحتفل بالنصر الاكبر على المشروع الامامي الظلامي التخلفي الهمجي الرجعي.. وانتصرت تعز يوم أن بقيت شامخة لا تحني رأسها إلا لرب العالمين، وانتصرت يوم أن ظلّت واقفة أمام ترسانة الإرهاب الحوثي صامدة صابرة بقوة وعنفوان قل نظيره... انتصرت تعز وحقا لها ان تفرح وتفرح معها كل حر وشريف ساندها ووقف معها. انتصر الشعب في تعز من خلال ملاحم الصمود والبطولة والتضحية، وباعتراف الجميع أن مقاتلي البنطال صاروا رقم واحد في المعركة ؛ وحطّموا من جديد أكذوبة المليشيا التي لا تهزم والجيش لذي لا يقهر، وأفشلوا خطط المتآمرين وأحلام المتربصين بالشعب اليمني ومشروعه الجمهوري، ليحقّقوا معاً الانتصار في معركة العصف المأكول؛ بانتظار زوال المشروع التخريبي التدميري المراد تنفيذه في اليمن. انتصرت تعز برفعها الحصار وتفوقها إعلاميا وهي تفضح جرائم الحوثي وتنقل بالصوت والصورة إنجازات رجالها المقاومين، كما انتصرت المقاومة أخلاقياً، إذ ركزت حربها على عناصر المليشيا ، لا كما فعل الحوثي الجبان باستهدافه المدنيين الأبرياء وقتله وجرحه الالاف من الاطفال والنساء. وانتصرت تعز وبنصرها يحق لكل يمني ان يفتخر بمقاومته ويرفع رأسه عاليا منتشيا بالنصر الذي هو من عند الله، ويوم يفرح المؤمنون بنصر الله.". انتصرت تعز بعد اشهر طويلة من العدوان الحوثي الغاشم والغير مبرر واجبرت "المليشيا" و"صالح " على تجرع كأس الهزيمة " وهم يجرون أذيال الخسران.. انتصرت تعز والتي سيعيد أبنائها بناءها وبناء ما دمّره العدوان الحوثعفاشي بعرقها ونضالنا، وهي ستصنع معاً الانتصار في معركة البناء والإعداد حتَّى التحرير الكامل بإذن الله.". انتصرت تعز بطهارة سلاحها الذي قتل فقط معتدين بينما "المليشيا" وجيشها الجبان قتل الأطفال والنساء وهدم المنازل على ساكينها.. ودمر المستشفيات والمساجد والمؤسسات والجامعات والطرقات... . **** لقد شبت الناس عن الطوق و لم تعد تصدق خزعبلاتكم وهلوساتكم وكلماتكم الرنانة وشعاراتكم الصدئة القادمة من عهود الشمولية والتخلف ومنهجية الحديد والنار، فمن رفضكم بالامس وقدم قوافل من الشهداء والجرحى في 26 سبتمبر يرفضكم اليوم وسيرفضكم في الغد، فلن تجدوا اليوم من يرضى بالعبودية بعد ان تحرر من ربقها،وإن قدم روحه في سبيل التحرر من ساديتكم القذرة ، لن تجدوا من يحبب الأيادي والركب ليكون عبدا في زمن الحرية الا اولئك الفتية الذين مازالوا يعيشون في أحلام اليقظة بفعل أشياء غير طبيعية وافكار غير سوية. ! . ..مرة أخرى عاش الوطن الحبيب وعاش رجاله الابطال.. #رئيس حركة رفض