ذكر الموقع الإلكتروني لحركة النضال العربي لتحرير دولة الأحوازالعربية المحتلة أن شباناً أحوازيين بدأوا بالفعل الثورة العربية المسلحة ضد قوات الاحتلال الفارسي (الإيراني) في المناطق ذات الغالبية العربية شمال غرب بلاد فارس (إيران) وأفاد موقع (أحوازنا) أن المقاومين استهدفوا مقرات عسكرية للشرطة والمباحث، بالإضافة إلى مركز أمني في مدينة الخفاجية قرب مدينة الأحواز، مُكبِّدين العدو الفارسي (الإيراني) خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات لم تفصح الشرطة الفارسية الإيرانية عنها كما أضاف الموقع أن المقاومين الأحوازيين العرب دمَّروا مخفراً للشرطة في حي "أبوذر" أحد أهم أحياء مدينة الخفاجية الأحوازية العربية . ونقل موقع (أحوازنا) على لسان الثوار الأحوازيين العرب قولهم : (في ظل استمرار قوات الاحتلال الفارسي الإيراني في اقتراف الجرائم والمجازر ضد الشعب العربي الأحوازي، فإن عمليات المقاومة الوطنية الأحوازية العربية المُسَلَّحة ستتصاعد وتيرتها أكثر من السابق، وستكون قوات الاحتلال الفارسي الإيراني كافةً في مرمى بنادق الثوار المرابطين في أرض دولة الأحواز العربية المحتلة) وبثت قنوات تلفزيونية أحوازية - تبث من الخارج - لقطات مصورة من بعض العمليات المسلحة التي قام بها الثوار الأحوازيون العرب خلال الأيام الماضية والتي أعقبت اعتداء الشرطة الفارسية (الإيرانية) على الأحياء والمُدن الأحوازية العربية . وتتكتم الجهات الأمنية والمواقع الإخبارية الفارسية (الإيرانية) على خسائرهاالفادحة نتيجة الهجمات المسلحة المستمرة على قوات الأمن الفارسية الإيرانية والتي تشنُّها حركات التحرر الوطنية المعارضة لنظام العمائم وولاية السفيه ومن تلك الحركات حركة تحرير الأحواز العربية والفصائل البلوشية المسلحة، وعلى رأسها "جيش العدل" وحركة "أنصار الفرقان" وحركات المقاومة الأذرية والتركمانية والتركية والأرمنية . وتوعد الثوار الأحوازيون العرب بتصعيد العمليات العسكرية وتكثيفها في أنحاء الأحواز كافة، وسط تأكيدات من (أحوازنا) أنَّ الإنتفاضة الأحوازية العربية المسلحة تأتي ردًا على جرائم الاحتلال الفارسي الإيراني ومجازره المستمرة بحق الشعب العربي الأحوازي ، وكانت معظم مناطق دولة الأحواز العربية المحتلة قد شهدت استنفارًا أمنيًا واسعًا لقوات الاحتلال الفارسي الإيراني خشية تفجُّرِ حالة الغضب والتمرد والثورة المسلحة في دولة الأحواز العربية المحتلة . وتعمل سلطات الإحتلال الفارسية الإيرانية على تضييق الخناق وقفل أبواب الرزق على الشعب الأحوازي العربي بدلاً من توفيرالوظائف وحل أزمة البطالة التي بلغت في دولة الأحواز العربية المحتلة قريباً من (50 ٪) بين الشباب، الأمر الذي واجهه الناشطون الأحوازيون العرب بإطلاق التظاهرات والهجمات في تصعيدٍ للعمليات المسلحة ضد الاحتلال الفارسي الإيراني .