لايستطيع أحد أن ينكر جهود أبناء يافع في كل الجبهات تقريبا وعلى سبيل المثال لا الحصر منهم من كان قائد المقاومة في عدن وهوا نايف البكري اليافعي ومنهم من حضر حفل عيد الوحدة في صنعاء أبرز مشايخ يافع الشيخ محسن النقيب اليافعي وكان على صدر الصف الأول بمنصة السبعين . واليوم نسمع بناشر الخلافة كما سمى نفسه أبو ضرغام.اليافعي والذي بشرنا بهلاك 40 من الجنود المرتدين كما قال وكما وصفهم . ومنهم المفسبك الشهير عادل اليافعي الذي لم يشيد يوما من الأيام بالأول بسبب اعتقاده انه إصلاحي ولم ينتقد يوم من الأيام الثاني لأنه من وجهة نظره ليس أخطر من الأول ولم ولن يتطرق إلى الثالث إطلاقا .لم يفعلها ابدا بل كان وما يزال مركز جهده بالتحريض على أصحاب البسطات من الشماليين والتحريض كذلك على القائد الصبيحي في عدن والحليلي في حضرموت لأسباب مناطقية ويقف خلفه طبعا طابور طويل من المفسبكين الخشنين رغم أنه للانصاف يوجد من أبناء يافع من يقف على النقيض. وتتولى تلك الكتائب كذلك إبراز الضالع وقادتها والدفاع عنهم وفقا لتحالف 13 يناير 86م .
الصبيحة وأبين يفتقرون إلى كثرة المفسبكين وما عندهم إلا أنيس منصور الذي مسكين لا درى من يكاوش فما أن يكتب كلمة إلا ودخلوا له الخبرة ينتعوه إلى عاشر صفة ومع ذلك لم يستسلم ... لذلك على الصبيحة وأبين أن لا يكتفوا بجبهات القتال بل عليهم إعداد كتائب من المفسبكين مثل غيرهم أما أبناء عدن مساكين يالله يسلموا من القراح أما إذا فسبك واحد منهم بما يغضب الجماعة فالتهمة جاهزة إصلاحي عفاشي ويكره عيدروس وشلال وعدو للجنوب وهذه التهم كفيلة بجلب الإعدام أو المؤبد. ..