التقى فريق تحالف "رصد" لحقوق الانسان ،اليوم في قصر ويلسون بمدينة جنيف السويسرية سكرتارية المقرر الخاص للمدافعين عن حقوق الإنسان بمجلس حقوق الانسان ايليت يوجوزافي. وخلال اللقاء سلم فريق التحالف سكرتارية المقرر الخاص للمدافعين عن حقوق الانسان تقارير عن حالة حقوق الإنسان في اليمن والانتهاكات التي ترتكبها ميليشا الحوثي و صالح الانقلابية ضد المدنيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في مختلف المدن والمحافظات اليمنية. وأوضح الحقوقي رياض مقبل ان جميع الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ورصدها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان شملت حالات التعذيب والاختطاف وتجنيد الاطفال خاصة في المناطق الخاضعة تحت سيطرة الانقلابيين..مشيراً الى ان حالات المعتقلين في سجون المليشيا سيئة،وان عدد الصحفيين والناشطين المعتقلين لدى سجون المليشيا الانقلابية بلغ عددهم 148 وهناك حالات معروفة ومؤثرة كحالة الدكتور عبد القادر الجنيد،والصحفي المحكوم عليه بالاعدام من قبل المليشيا الانقلابية يحيى الجبيحي . كما استعرض وضع السجون في مناطق سيطرة الميليشيا وقدم شرح تفصيلي بها..مؤكداً ان التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان يعد تقرير عن حالة السجون اليمنية ..مشيراً الى ان عدد من راصدي التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان تعرضوا للتهديد والاختطاف وتفجير منازلهم بسبب عملهم الحقوقي. وقدم فريق تحالف رصد التقارير الخاصة بالتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان في اليمن..متطرقاً الى الأرقام التي تم رصدها والتقارير النهاية التي تم الانتهاء منها قبل ايام من بدء الدورة ال 35 لمجلس حقوق الانسان والذي وثق فيه التحالف مقتل 13 مدني و3 صحفيين ومصورين في مدينة تعز برصاص مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وطالب فريق تحالف رصد سكرتارية المقرر الخاص للمدافعين عن حقوق الإنسان بتوجيه رسائل واضحة للمليشيا الانقلابية بالتوقف الفوري عن قتل المدنيين وتهديد الراصدين واطلاق سراح كافة المعتقلين..مشيراً الى ان بيانات الادانة الواضحة للميليشيا تعطى دافع واستمرار للناشطين والمدافعين لممارسة عملهم في رصد وتوثيق إنتهاكات حقوق الإنسان . وتحدث الناشط الحقوقي عصام مثنى عن وضع حقوق الإنسان في مدينة عدن والمدن المجاور لها ..مقدماً شرحاً وافياً عن إنتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية اثناء الحرب التي شنتها على عدن والمحافظات المجاورة لها. كما التقى فريق رصد ، في مجلس حقوق الانسان بجنيف ،مقررة النازحين سيسيليا جيمينز دميري،حيث تم مناقشة قضية النزوح وجذورها منذ العام 2004 وحتى نهاية العام 2014 ومن ثم عملية النزوح اثر الحرب الهمجية التي شنتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على عدد من المدن والمحافظات بعد انقلابها على الشرعية الدستورية وما تسببت به من أوضاع مأساوية. واستعرض فريق رصد ،الصعوبات والمشاكل التي يواجهها النازحين والجهود المبذولة لتلبية احتياجاتهم..مطالبين الأممالمتحدة وكافة المنظمات الى تبنى استراتيجية لإزالة أسباب النزوح في اليمن. من جهتها ابدت مقررة النازحين تجاوبها مع القضايا والمشاكل التي طرحها الفريق عن النازحين والصعوبات التي يتعرضون لها ،وأكدت انها ستنقل تلك الصعوبات والمطالب الى النظام الدولي الانساني ..مشيرة الى انها ستعمل على توظيف تلك المعلومات التي يواجهها النازحون في اليمن في تقاريرها القادمة.
