• تقلصت طموحات حزب المؤتمر وأحلامه الى أن يقوم بحملة كبيرة من أجل أن يلتقي ولد الشيخ بالمجلس السياسي، نهاية مؤسفة ومخزية لحزب كبير وعريق. • حتى لو التقى ولد الشيخ بالمجلس، سيكون لقاءً شكلياً، فالمجلس كما قلنا مجرد ديكور لسلطة الكهنة، وحذرنا المؤتمر وصالح من التورط في شراكة معهم. • لا تضحكوا على أنفسكم يا مؤتمر وتلقوا بالمسؤولية على فلان، لو لم تكن تلك سياسة الحركة لتم وقفه أو عزله برسالة SMS، لكنكم كالغريق يتعلق بقشة. • أرى قادة المؤتمر وإعلاميه وأتحسر لحالهم، كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمل، لا يجرؤون على الاعتراف بأصل المشكلة، وهي: الشراكة مع الكهنة خطأ. • بكل بساطة يمكن للمؤتمر التراجع الى ما قبل المجلس السياسي، وتبني موقفه الوطني السابق، مقاومة العدوان، ورفض الاعتراف أو شرعنة سلطة كهنة العصر. • الصماد وكل قادة الحركة الذين مع المؤتمر في موقفه حول ولد الشيخ والحوار لا صلاحية لهم، قلت لكم سابقاً أنهم كملكة بريطانيا تملك ولا تحكم. • سيضحكون عليكم بلقاء شكلي مع ولد الشيخ، وستطبلون كالأطفال لانتصاركم، لكن الحقيقة مرة، وهي أن لا صلاحيات حقيقية للمجلس السياسي الأعلى. • الى كل قادة المؤتمر: خذوا نصائحي عن الحوثيين بجدية، حتى لا تتورطوا أكثر، فهم خبزي وعجيني، وأقرأوا ما كتبته عن الشراكة معهم قبل اعلان المجلس. • لم يستفد المؤتمر شيء من الشراكة؛ لا أعاد كوادره المفصولة؛ ولا شارك في صناعة القرار المحلي أو المتعلق بالمفاوضات؛ فقط سيتحمل معهم أعباء السقوط. • لكي يخرج المؤتمر من الورطة عليه أن يقول للحوثيين: إما شراكة حقيقية أو سنعلن الانسحاب من المجلس؛ لسنا أطفال لتنطلي علينا لعبة تعدد الأدوار.