هناك بعض التساؤلات حول الإتحاد الشبابي الشعبي لإقليم تهامة حيث أن بعض تلك التساؤلات فعلاً تأتي حرصاً للمشاركة والمساهمة والرقي بالإتحاد رغبة من أبناء تهامة وفي مقدمتهم الشباب الواعي والمتنورين ومثل هذا التساؤل قيادة الإتحاد ترحب به وتشجعه وتعمل بتوصياته أصحابه إن وجدت توصيات تستحق العمل بها وبتنفيذها سيكون رافداً للإتحاد الشبابي لإقليم تهامة. وأما بعض التشكيكات التي تطرح على شكل تساؤلات والهدف منها النيل من تهامة وأبنائها الشباب الذين أثبتوا لحمتهم القويه ووحدة صفهم. لن تستطيع النيل من إرادة الشباب وعزيمتهم الهادفهه أصلاً لإنهاء حالة الشتات الذي عاشها التهاميين وفي مقدمتهم الشباب التهامي قبل أن يأتي الإتحاد الشبابي الشعبي لإقليم تهامة ويوحدهم ويلم الشمل كبداية للم شمل الصف التهامي وما يجعلني أيقن بأن هذه الخطوة بداية للم الشمل ووحدة الصف التهامي هو الحضور القوي في حفل الإشهار حيث كان الحصور في حفل الإشهار مشاركاً فيه خيرت أبناء تهامة بمختلف توجهاتهم وأفكارهم الهادفه أصلاً لإنصاف القضية التهامية اوض وإنسان ولهذا فنحن على ثقة بإذن الله بأن ميلاد الإتحاد الشبابي الشعبي لإقليم تهامة جاء ليكون الإنطلاقة منه ومن كل المكونات التهامية لبناء إئتلاف تهامي قوي تنضوي تحت ضله وشعاره وأهدافه الموحدة أصلاً حيث همنا جميعاً وقضيتنا جميعاً هي القضية التهامية والعمل معاً بروح الفريق الواحد وحده الكفيل بإعادة الحق التهامي المسلوب لأهله والإهتمام بأبنائه الشباب وتنميتهم علمياً ومعرفياً وإقتصادياً كأولوية جماعية لكل الكيانات التهامية . وأما من يرى في أن الإتحاد الشباي بداية للتشرذم والشتات فهو واهم ولايعي الحقيقة ومتى كان لأبناء وشباب تهامة كيان شبابي يجمعهم ويحمل همهم ويسعى لتحقيق حلمهم المنشود والعمل على ضمان مستقبل أفضل للجميع والإهتمام بالإبداعات الشبابيه والقدرات والمواهب. التكلات بداية للتجميع ووحدة الصف هذه نظرتي الشخصية وشخصياً انا على إستعداد للعمل ودعم كل من سيرفع راية تهامه ولن يحمل الراية التهامية إلا من يؤمن فقط بالقضية التهامية وحتمية العمل والنضال والتصحية في سبيل عدالتها وحرية ابناء تهامة في تحديد مصيرهم ورسم مستقبلهم بأيديهم دون وصاية من أحد أو قوى الهضبة المتغطرسة تحت المصالح الأنانيه