عبدالرقيب العفيف وداعاً يا نقيب الأدباء وداعاً يا بطل الرهينة وداعاً ياأبو الرجال وداعاً يا ابا معن يا عميد المستأجرين رحلت عنا فى زمن نحن فى امس الحاجة إلى أدبك إخلاقك ابا هانى كنت نوراً. فى ظُلُمَات ازقة صنعاً وشمعة يستنير بها جيل باكمله كنت صلباً امام مغريات الحياة فى صنعاء التى يعيشها من هم أدنى منك مكانة فى كل شي يا ابو مروان. كنت اديباً ولم تنعم بحياة أدباء السلطة وكنت شيخا ولاكنك لم تنعم بحياة اصغر شيخ وكنت ذات يوم مسؤولا ً لم تستغل منصبك لشراً ارض او قصر فى حدة ابو مطيع كنت أديبا ومطيعاً لله فى فى كل حياتك كم كنت أتمنى الجلوس معك لاقتبس من نور أدبك لاكن إرادة الله حالت دون ذلك كنت اريد ان اهمس بأذنيك يا ابا مطيع انك من الأشياء الجميلة التى مرت علينا مرور الكرام ومصدر اٍلهام غنى بادبك وعلمك الدائم فهو المال الحقيقى الذى لا ينضب وصاحب قصراً لم تبنيه من حجار صعده وأبين الزهيدة بل بنيته من احجار كريمة من عقول نيره وأقلام نفيسه لاتقدر بثمن وداعاً يا بطل الرهينة فالله أسترد وديعته وأمسية حٌراً وأصبحنا نحن الرهينة