هناك مثل ايراني يقول (رويدا رويدا يتحول الصوف الى سجادة ) وهناك ملامح بدأت تتشكل حتى تتحول سورياوالعراق الى سجادة يمشي عليها ملالي طهران وقادة الحرس الثوري الإيراني بكل غرور وغطرسة وخيلاء معبرين عن حقدهم الاسود لحكام وشعوب منطقة الشرق الأوسط لأنهم يشعرون انهم هم حكام هذه المنطقة وأسيادها والباقي عبيد وقطيع يحركهم الولي الفقيه السيد خامنئي بالريموت كونترول. من ملامح المشروع الايراني المجوسي أن قوات الحشد بدأت بسيطرتها على قرى عراقية على الشريط الحدودي بين العراقوسوريا مثل القائم والوليد تمهيدا للسيطرة على المنافذ الحدودية لأن هناك مشروع ايراني يربط مدينة الموصل التي على وشك أن تتحرر من كلاب النار داعش بميناء طرطوس الذي يطل على البحر الأبيض المتوسط وهو حلم ايراني قديم للوصول الى مياه البحر المتوسط في مواجهة أوروبا . كما ذكرنا في اكثر من مقال أن المشروع الايراني المجوسي هو الهلال الشيعي الذي كشف عنه جلالة ملك إلاردن عبدالله الثاني قبل عدة سنوات وهو اليوم واقع فهناك طريق مفتوح من طهران الى بغداد الى دمشق ومنها الى بيروت في لبنان . أن النظام الإيراني بدأ يستثمر في سوريا وهذا دليل على أن سوريا سقطت في أحضان نظام الولي الفقيه فقد أعلن وزير النقل في نظام الجزار بشار علي حمود أن الوقت بات قريبا جدا لإيصال القطار الى منطقة مناجم الفوسفات في حمص التي تستثمرها إيران. أن هذا القطار المتوقع إيصاله قريبا سوف يربط منطقة مصانع الفوسفات في حمص في محافظة طرطوس لينتهي عند ميناء طرطوس على البحر المتوسط . أن النظام الإيراني بدأ في إنشاء مشاريع الهدف منها نهب ثروات العراقوسوريا فهو سوف يعوض كل تكاليف الحرب في العراقوسورياواليمن من ثروات وخيرات العراقوسوريا بل سوف يحقق أرباح طائلة لاستخدامها في دعم المشروع الايراني المجوسي التوسعي الذي يهدف إلى السيطرة علي المنطقة برمتها بما فيها دول مجلس التعاون وطبعا هذا المشروع لن يتعارض مع المشروع الصهيوني الذي اسماه بإسرائيل الكبري من النيل الى الفرات فهناك تنسيق وتفاهم بين الكيان الصهيوني والنظام الإيراني الذين هما وجهان لعملة واحدة فكلاهما له اطماع توسعية ويدعم التنظيمات الإرهابية مثل حزب الله وداعش . إن القوة التي تستطيع التصدي للمشروع الإيراني المجوسي هي التحالف الإسلامي الذي تقوده المملكة العربية السعودية بدعم واضح من الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد زيارة الرئيس الأمريكي ترامب السعودية والمطلوب هو الحذر وعدم الدخول في خلافات جانبية بين دول مجلس التعاون فهناك مؤامرة لتخريب العلاقات الخليجية وهي ظاهرة للعيان وايضا تخريب العلاقات المصرية الخليجية المصرية التي هي ضرورية للتصدي حتى للمشروع الصهيوني الذي يطمح للوصول الى النيل حيث ستكون مصر المحروسة مقبرة للمشروع الصهيوني. أن ملامح المشروع الايراني المجوسي المنطلق والجامح بدأت تتشكل في العراقوسوريا وبعض الشئ في اليمن فهناك ربط بين الأراضي العراقية والسورية بسكك حديدية طبعا ستكون متصلة بطهران والحقول البترول في عبدان لتصدير النفط الإيرانيوالعراقي من ميناء طرطوس السوري على البحر المتوسط ونعتقد أن هذا المشروع سوف تكون مقبرته سوريا بعد طرد نظام الجزار بشار وتقول الآية الكريمة ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين (.