كشفت مصادر رفيعة المستوى في وزارة الاوقاف والارشاد ل "المشهد اليمني"، عن سبب تكرار بعثة الحج اليمنية التابعة للوزارة لتحذيراتها للمواطنين اليمنيين من شراء تاشيرات حج وهمية، وتعرضهم لعمليات "نصب واحتيال". وأرجعت المصادر، تكرار التحذيرات الى ممارسة اعمال النصب والاحتيال ببيع تاشيرات حج وهمية، من قبل احد المسؤولين السابقين في قطاع الحج والعمرة، الذي يستغل موقعه السابق لتضليل المواطنين وايهامهم بان بمقدوره بيعهم تاشيرات حج وباسعار مناسبة، وايقاعهم في فخ النصب والاحتيال. وأوضحت المصادر، ان هذا المسؤول السابق – يحتفظ "المشهد اليمني" باسمه-، تم تعيينه من قبل المليشيات الانقلابية، وعقب نشوب خلافات بينه وبينهم، تسلل من العاصمة صنعاء ووصل الى السعودية، وحاول بكل الطرق والوسائل مع وزير الاوقاف في الحكومة الشرعية اقناعه بضمه للعمل في قطاع الحج والعمرة، وعندما فشل في تحقيق ذلك عاد خائبا مرة اخرى الى اليمن. وبحسب المصادر، فان هذا المحتال وعقب فشله في اقناع وزير الاوقاف الدكتور احمد عطية بالعمل لديهم في قطاع الحج والعمرة، باعتباره من القيادات الانقلابية المعروفه بفسادها ووقوفها ضد الشرعية، عاد الى اليمن للترويج وبيع ما يوهم المواطنين انها "تاشيرات حج مجاملة"، تم توزيعها للرئاسة التي كلفته بمهمة القيام ببيعها، لينهب اموالهم مقابل لاشيء.. موضحة ان اغلب الترويج وممارسة عمليات النصب والاحتيال لهذه التاشيرات الوهمية تتم في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الانقلابيين. وأكدت، ان هذا الاسلوب الدنيء والمحاولة البائسة للاضرار بسمعة الحكومة الشرعية وتشويه صورتها امام مواطنيها، لا يقدم عليه الا عناصر اوغلت في خساستها ودناءتها واستمرأت ممارسة الفساد في كنف الانقلابيين، وليست قادرة على التوقف عنه.. محذره هذا المحتال من الكف عن اسلوبه مالم فانها ستعلن صراحه اسمه اعلاميا ليعرف حقيقته التي يحاول اخفائها بغطاء انشقاقه عن الانقلابيين، جميع ابناء الشعب اليمني. وكانت وزارة الاوقاف والارشاد، كررت في بيان لها اليوم، تحذير المواطنين من التعاطي مع سماسرة بيع التأشيرات الوهمية في صنعاء أو أي منطقة أخرى وهددت الوزارة بملاحقة ومقاضاة كل فرد أو جهة تتورط في بيع التأشيرات . * صورة تعبيرية