أعادت الذكريات في قضية مغتصب وقاتل الطفلة " رنا المطري " الذي سيتم إعدامه غداً في العاصمة صنعاء ظهوراً قديماً له وهو يفتتح إحدى فعاليات وزارة الثقافة في العاصمة صنعاء في فبراير من العام 2014. وعند إعلان اسم القاتل وهو " محمد مجاهد سعيد المغربي " الذي ارتكب جريمته في أول أيام عيد الفطر تبيّن من خلال صورته أنه هو الذي ظهر في المقطع المثير وهو يفتتح فعاليات وزارة الثقافة بدلاً عن الوزير كسخرية من القائمين على الفعالية من غياب الوزير الذي كان مدعوا لافتتاح الفعالية حينها . وكان فيديو شهر للجاني قد تداول في نطاق واسع , عندما اختاره عدد من الأدباء والفنانين في صنعاء , لافتتاح فعالية ثقافية إبان حكومة باسندوة , تعبيرا من الادباء عن احتجاجهم على اعتذار وزير الثقافة انذاك عن الحضور لافتتاح الفعالية . ومن خلال المقطع لم يكن الجاني بتلك الصورة التي اشتهر عنه مؤخراً بأنه مختل عقلياً . علم "المشهد اليمني" من مصادر امنية في العاصمة صنعاء، انه تم تحديد مكان وزمان تنفيذ حكم الاعدام بحق قاتل ومغتصب الطفلة رنا المطري، في واحدة من ابشع الجرائم التي هزت الرأي العام اليمني خلال عيد الفطر المبارك. وأكدت المصادر، انه سيتم تنفيذ حكم الإعدام قصاصا وتعزيرا ضد الجاني "محمد مجاهد المغربي" لاغتصابه وقتله الطفلة المجني عليها "رنا يحيى المطري غداً الإثنين الساعة التاسعة صباحاً بميدان التحرير بالعاصمة صنعاء والدعوة عامة للحضور. وأيدت محكمة الاستئناف في العاصمة صنعاء، في 9 يوليو الجاري، حكم الإعدام في مغتصب وقاتل الطفلة رنا المطري تعزيزا في إحدى الساحات ألعامة، وذلك تاييدا للحكم الابتدائي الصادر بهذا الخصوص. وكانت محكمة جنوب شرق العاصمة، قضت ، بإعدام الجاني "محمد مجاهد سعد المغربي" رمياً بالرصاص بعد اعترافه بالتهم المنسوبة اليه باختطاف واغتصاب وقتل الطفلة "رنا المطري" البالغة من العمر ثلاث سنوات. واختطف الجاني الطفلة أول أيام عيد الفطر المبارك، وقلتها بعد أن اغتصبها ، وعثر عليها الأهالي في مخزن يسكن فيه، في منطقة بيت معياد، ثم فر إلى محافظة ذمار حيث القت الأجهزة الأمنية عليه القبض هناك. وشغلت قضية مقتل الطفلة رنا المطري الشارع اليمني، وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور المجرم مطالبين الجهات الأمنية بإنزال اقسى العقوبات.
