يسعى الأهالي المسلمون المصابون بالهلع للهرب من القرى النائية في ولاية راخين شمال بورما إلى بنجلادش، لليوم الخامس على التوالي مع استمرار المعارك التى أسفرت عن عشرات القتلى من المسلمين على يد قوات الأمن في بورما وبلغت حصيلة المعارك منذ الجمعة 92 قتيلا على الأقل وأرغمت آلاف المدنيين من الروهينجا المسلمين ومن سكان راخين الآخرين على الهرب. وأرغمت القوات البورمية، آلاف المدنيين من الروهينجا المسلمين ومن سكان راخين الآخرين على الهرب والفرار من منازلهم بعد حرقها، نحو الوديان والصحارى. وبحسب صور نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية، تجمع نحو ألفين من النساء والأطفال الروهينجا على الحدود مع بنغلادش لكن السلطات رفضت السماح لهم بالعبور، وبات العديد منهم فى العراء أو ارغموا على العودة إلى قراهم .