أفادت الأنباء الواردة من داخل سجن مقر الأمن السياسي بالعاصمة اليمنية صنعاء عن تدهور الحالة الصحية للكاتب الصحفي " يحيى عبدالرقيب الجبيحي " الذي أصدرت محكمة حوثية حكماً بإعدامه دون أي تهمة . ويعاني الكاتب " الجبيحي " الذي اختطفته المليشيات من منزله في صنعاء بشهر أبريل الماضي من مرض الربو المزمن إضافة إلى أنه بالأصل كبير في السن ومما لا شك فيه أن المعاناة تتضاعف بشكل سيء في ظل وضعه القائم في السجن مهما كانت الظروف بداخله. هذا بحسب المحامي الأستاذ عبدالرحمن سيف البكاري الذي أفاد بنبأ وضعه الصحي السيء وذلك عقب الزيارة التي قامت بها أسرة الأستاذ يحيى الجبيحي إليه في السجن.. حيث ذكرت بأن حالته الصحية سيئة للغاية وهو طريح الفراش داخل السجن. وذكر المحامي البكاري بأن الجهات المختصة في السجن مازالت ترفض حتى الآن نقل السجين الاستاذ الجبيحي إلى المستشفى لتلقي المعاينة الطبية الضرورية والعلاج اللازم بالرغم من الأوامر والتوجيهات الصادرة بذلك من هيئة المحكمة ومن النائب العام والنيابة المتخصصة.. وحملت أسرة الصحفي " الجبيحي " الجهات المعنية المسئولية القانونية والأخلاقية والإنسانية كاملة عن هذه الحالة التي يعاني منها الأستاذ الجبيحي وما قد تصل إليه من تطور خطير قد يكون فيه الوفاة لا سمح الله. كما حملت أسرة الجبيحي الجهات المعنية بتحمل المسئولية الكاملة ومراعاة الوضع والحالة الصحية السيئة والتعجيل على الأقل بالسماح بنقله إلى المستشفى لضمان معاينته ومعالجته حتى تحسن صحته والحفاظ على حياته.. ووجهت أسرة " الجبيحي " دعوة عاجلة إلى كافة الجهات الرسمية والأهلية من مؤسسات ومنظمات وشخصيات المحلية منها والدولية العاملة والمهتمة بالدفاع عن حقوق الإنسان أن تكثف من جهودها الصادقة والمخلصة في الوقوف إلى جانب هذه القضية وقد وصلت حالة المعتقل فيها الكاتب الصحفي يحيى الجبيحي إلى هذه المرحلة من الخطورة البالغة.