نجا طفل في العاصمة صنعاء من الموت الوشيك بعد استفحال داء الكلب داخل جسده. القصة بدأت عبر منشور تضامني صغير عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حيث أورد أحد الناشطين ويدعى وضاح قطيش مناشدة عاجلة لأهل الخير للمبادرة الى تبني حالة الطفل مهند الصبري الذي تعرض لعضة من احد الكلاب الشاردة واستفحل الداء به، ولم تستطع أسرته تدبر مصاريف علاجه بسبب وضعهم المادي، فترك في البيت لألطاف الله. قطيش بعث مناشدة لأهل البر والخير للتكفل بعلاجه، وحين توفر بعض المال ذهب هو والطفل ووالده لمختلف مستشفيات العاصمة لمحاولة إنقاذه، إلا أن جميع المستشفيات رفضت الحالة متعذرة بأنها باتت في عداد الموتى وأنه لا فائدة مطلقاً من السعي لإنقاذه. الأطباء قالوا أن على أسرة الطفل أن تضعه في دكان لأيام بانتظار موته، لكن وبعد تداول خبر الحالة من قبل رواد منصات التواصل قام مستشفى الكويت التعليمي بقبول الحالة، وأدخلت العناية المركزة، لتتدخل عناية الله وجهود الأطباء في إنقاذه من الموت المحقق، فتماثل بعد أيام قلائل وبات وضعه الصحي جيداً.