وضع مسؤول أمني كبير، الحكومة الشرعية في مأزق كبير امام العالم ومنظماته الحقوقية، ووقف الى صف دولة الامارات العربية المتحدة الذي أعلن براءتها من ادارة أي سجون سرية في اليمن. ونفى نائب وزير الداخلية اللواء الركن علي ناصر لخشع وجود أي سجون سرية بالعاصمة المؤقتة عدن او أي من المحافظات الخاضعة لسيطرة الشرعية. وكانت منظمات حقوقية عدة قد تحدثت في تقارير عن وجود سجون سرية في عدن، يقبع فيها العشرات من المعتقلين، ويجري تعذيبهم بطرق وحشيه، تحت إدارة القوات الاماراتية في عدن. وقال لخشع خلال زيارة له الى إصلاحية سجن بئر أحمد بعدن، بأن جميع السجون الموجودة، تتبع الوزارة ولا صحة لوجود سجون سريّة سواء في عدن أو حضرموت. وأضاف "يجب على وسائل الإعلام نقل الحقيقة كما هي للرأي العام دون تزييف"، مشيرا الى انه ان كان هناك من تدخل من قبل (الامارات) فهو بالإمكانيات. مشيدا بالخدمات التي يقدمها المشرفون على إصلاحية سجن بئر أحمد، ودولة الإمارات العربية المتحدة التي تقدّم الدعم والإمكانيات لوزارة الداخلية بكافة أجهزتها. وأثارت تصريحات لخشع ضجة كبيرة في اوساط الناشطين والحقوقيين اليمنيين فضلا عن ذوي المئات من المخفيين قسرا في العديد من السجون السرية في عدن. https://twitter.com/Twitter/status/1016024213533155328