فجر وزير الإعلام معمر الإرياني أزمة داخل حكومة الشرعية – بحسب مراقبين – وذلك عق تصريحات مثيرة للجدل أطلقها على منصة تويتر يوم أمس. الإرياني هاجم أطرافاً لم يسمهم، قال إنهم يثيرون الشبهات بافتعالهم أزمات داخل نسيج الشرعية، في الوقت الذي يفترض فيه أن تنكب كافة التوجهات نحو محاربة الحوثيين فقط. وجاءت تغريدة الإرياني كالتالي: المعركة الحقيقية هي استعادة الدولة ومواجهة المليشيا الحوثية الايرانية..اي افتعال لأي أزمات داخليه او في إطار التحالف لا تخدم معركة التحرير وتطيل عمر المليشا الحوثية،وتظل افعال مشبوهة وغير بريئة. مراقبون أكدوا ل (المشهد اليمني) بأن تصريحات الإرياني وإن بدت ضمنية إلا أنها كانت واضحة الدلالة، وتهاجم بشكل جلي وزير الداخلية أحمد الميسري، والذي كان قد طالب يوم أمس خلال لقائه مع مسئول إماراتي بعدن بضرورة إغلاق أبوظبي سجونها السرية في مختلف المحافظات اليمنية، وإعادة تلك السجون الى سيطرة الشرعية. وفي هذا الصدد قال أحد الناشطين: الميسري احترم نفسه واحترم المسئولية الملقاة بعاتقه وطالب الإمارات بإغلاق السجون السرية.. ليقوم بعدها وزير الإعلام بتقمص دور المحامي عن مسئولي أبوظبي ويكتب تغريدة يتهم فيها زميله في الحكومة بأن نواياه غير بريئة. الإرياني يقدم نموذجاً بارزاً للمسئول اللاوطني المعني بتنظيف قذارات الخارج في الداخل اليمني.