أطلق القيادي بهيئة مايسمى رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي لطفي شطارة اليوم على (تويتر) دعوة صادمة دعا فيها المملكة العربية السعودية إلى الرجوع عن دعمها وتكفلها بتزويد محطات الكهرباء في عدن وكافة المدن اليمنية بالوقود اللازم لتشغيلها طوال العام . وكما دعا شطارة المملكة العربية السعودية إلى سحب وديعتها في البنك المركزي اليمني التي تحد من الانهيار الكامل للعملة المحلية . وعلق الصحفي محمد فضل مرشد على دعوة شطارة بالقول : كان المفترض بقيادي برئاسة الانتقالي الاشادة بالدعم السعودي الذي أتى نتيجة جهود سياسية مثمرة بدلها الرئيس عبد ربه منصور هادي مع قيادة المملكة وأسفرت عن دعم سعودي قوي لتحسين خدمة الكهرباء ضمن تعاون أوسع بين القيادتين سيشمل في القريب العاجل تأهيل باقي الخدمات الأساسية والبنى التحتية في عدن والجنوب لانهاء معاناة المواطنين، وهو ما أكده السفير السعودي يوم أمس. مضيفا : أليس غريبا أن تقف قيادات المجلس الانتقالي ضد تأهيل وتحسين الخدمات في عدن؟ أما إنها كانت تريد لمعاناة المواطنين في عدن والجنوب الاستمرار؟ ولماذا ناقضت تلك القيادات الانتقالية الشعارات التي تطلقها ليل نهار بحرصها على انهاء معاناة الجنوبيين وحين أسفرت جهود الرئيس عبد ربه منصور هادي عن معالجات حقيقية لتحسين الخدمات وانهاء معاناة المواطنين الجنوبيين كانت هي أول من يقف ضدها ويسعى لعرقلتها؟.