قال الصحفي الجنوبي محمد فضل مرشد إن قيادات بهيئة رئاسة المجلس الانتقالي تقف دون تأهيل الخدمات الأساسية في عدن، وأنها أعلنت عن ذلك صراحة بعد أن كانت تخفي الأمر، حد قوله. وقال الصحفي محمد فضل مرشد في منشور كتبه اليوم على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "منشور القيادي بهيئة رئاسة المجلس الانتقالي لطفي شطارة اليوم على (تويتر) يدعو فيه المملكة العربية السعودية صراحة إلى الرجوع عن دعمها وتكفلها بتزويد محطات الكهرباء في عدن والجنوب بالوقود اللازم لتشغيلها طوال العام، بل ويدعوها لسحب الوديعة السعودية في البنك المركزي اليمني التي تمنع الانهيار الكامل للعملة المحلية، وكان المفترض بقيادي برئاسة الانتقالي الاشادة بالدعم السعودي الذي أتى نتيجة جهود سياسية مثمرة بدلها الرئيس عبد ربه منصور هادي مع قيادة المملكة وأسفرت عن دعم سعودي قوي لتحسين خدمة الكهرباء ضمن تعاون أوسع بين القيادتين سيشمل في القريب العاجل تأهيل باقي الخدمات الأساسية والبنى التحتية في عدن والجنوب لانهاء معاناة المواطنين، وهو ما أكده السفير السعودي يوم أمس". وتساءل الصحفي محمد فضل مرشد بقوله: "أليس غريبا أن تقف قيادات بارزة برئاسة المجلس الانتقالي ضد تأهيل وتحسين الخدمات في عدن والجنوب؟ أما إنها كانت تريد لمعاناة المواطنين في عدن والجنوب الاستمرار؟ ولماذا ناقضت تلك القيادات الانتقالية الشعارات التي تطلقها ليل نهار بحرصها على انهاء معاناة الجنوبيين وحين أسفرت جهود الرئيس عبد ربه منصور هادي عن معالجات حقيقية لتحسين الخدمات وانهاء معاناة المواطنين الجنوبيين كانت هي أول من يقف ضدها ويسعى لعرقلتها؟". واختتم الصحفي الجنوبي محمد فضل مرشد تعليقه على منشور القيادي برئاسة المجلس الانتقالي لطفي شطارة ودعوته السعودية لسحب دعمها للبنك المركزي والكهرباء، قائلا: "سابقا حرصت قيادات المجلس الانتقالي على نفي حقيقة تعطيلها للسلطة المحلية في العاصمة عدن وعرقلتها تعيين محافظ جديد لعدن، أما اليوم فهاهي تدعووبتصريحات صريحة إلى عرقلة جهود الدولة لتأهيل الخدمات وتحسين الأوضاع بعدن والجنوب.. فهل عرفتم الآن يا جنوبيين حقيقة من سبب معاناتكم".