قال سفير السعودي لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، أن المملكة لن تسمح للحوثي أن يصبح حزب الله آخر مشيرا إلى وجود عدد من الأدلة التي تؤكد الصلة الأيديولوجية والعسكرية القائمة بين الحوثيين وحزب الله وبين راعي الإرهاب الأول في العالم" النظام الإيراني". ونشر الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على " تويتر" قائلا " المملكة لن تسمح للحوثي أن يصبح حزب الله آخر، وهذا ما يسعى له النظام الإيراني حيث يقوم بالإضافة إلى تهريب الأسلحة والصواريخ بدعمهم بمدربين من ما يسمى بحزب الله لمد الحوثيين بالخبرات لاستكمال حربهم على الشعب اليمني". وتابع في تغريدة ثانية: وجود عناصر قتاليه لما يسمى بحزب الله في اليمن يثبت أن النظام الإيراني قد أوكل مهمة تدريب أتباعه الحوثيين لهذا الحزب الإرهابي، كما يؤكد أن المليشيات والعصابات الطائفية التابعة لإيران تعمل معاً لنشر الفوضى و الدمار في المنطقة والبلدان التي تتواجد بها. ونشر مقطع فيديو – في تغريدة ثالثة- وعلق عليه قائلا " كشفت عملية سابقة قامت بها قوات خاصة للتحالف العربي عن أدلة بخصوص دور ما يسمى بحزب الله في اليمن، وتقديمه التدريب المباشر للحوثيين في أساليب الخداع وتهريب المقاتلين والأسلحة بين المدنيين، مؤكدة دور النظام الإيراني المباشر في إطالة أمد الصراع في اليمن الشقيق. كما نشر مقطع فيديو آخر وعلق عليه قائلا " يظهر هذا المقطع عنصر في ما يسمى بحزب الله ناصحا الحوثيين باستخدام المركبات المدنية لتهريب المقاتلين مثل ما حدث في دمّاج بتهريبهم المقاتلين في صهاريج المياه. يجب على المجتمع الدولي أن لا يغض الطرف عن أساليب الخداع التي تتبعها هذه الميليشيا، والتي تعرض حياة المدنيين للخطر. واختتم التغريدات بمقطع فيديو علق عليه قائلا " تؤكد هذه الأدلة – بالصوت والصورة- على الصلة الأيديولوجية والعسكرية القائمة بين الحوثيين وحزب الله وبين راعي الإرهاب الأول في العالم: النظام الإيراني، والذي ثبت دوره الخبيث في إطالة أمد معاناة الشعب اليمني الشقيق و تهديده لجيرانه وللأمن الإقليمي والملاحة الدولية. https://twitter.com/Twitter/status/1030158568580890624