افضى اجتماع استثنائي للرئيس عبدربه منصور هادي الى قرارات وصفها مراقبون انها هزيلة وبائسة لا تضع أي حلول حقيقية للإنهيار الاقتصادي والمعيشي المتواصل. واجتمع الرئيس هادي باللجنة الاقتصادية لغرض مناقشة الوضع المنهار اقتصاديا، إلا ان الاجتماع خرج بقرارات هزيلة ووهمية على حد قول كثير من المراقبين . وخلال الاجتماع القى الرئيس هادي كلمة انشائية تعبر عن انهيار الشرعية بفعل التطورات وانهيار الاقتصاد ووجود حكومة يتهمها الكثير انها فاسدة. نتائج الاجتماع الهزيل كانت عبارة عن تخدير للموظفين بزيادة مرتباتهم وهو قرار وهمي ولا يحل الوضع الاقتصادي المنهار لكون غالبية الشعب اليمني بلا وظائف. وكان الاجتماع الاستثنائي أقر زيادة مرتبات القطاع المدني بما في ذلك المتقاعدين والمتعاقدين وتم تكليف رئيس الوزراء بمتابعة ومسؤولية هذا الملف مع الفريق الاقتصادي واللجنة الاقتصادية. أي بما يشير ان القرار وهمي لكون قرارات وهياكل الاجور لم تنفذ خلال اكثر من خمس سنوات من رئاسة الرئيس هادي وكان الوضع الاقتصادي افضل بكثير مما يمر به اليوم من انهيار. ولاتزال الاحتجاجات تتواصل في كثير من مناطق عدن والضالع بسبب تدهور اسعار الصرف وانهيار العملة المحلية حيث قام مساء اليوم محتجون باغلاق جولة السفينة الواقعة في عدن . من جهة اخرى دعت كثير من النقابات العمالية بعدن وحضرموت والضالع وكثير من المدن اليمنية الى اضرابات شاملة وعصيان بسبب الانهيار الاقتصادي الحاصل بالبلد