أعلنت منظمة الهجرة الدولية، أمس الأحد 2 سبتمبر 2018، غرق 33 مهاجرًا من القرن الإفريقي، قبالة السواحل الشرقية لليمن. وقال سبأ المعلمي، مسؤول الإعلام والاتصالات، في مكتب الهجرة الدولية باليمن، إن مهاجرين من القرن الإفريقي، لقوا مصرعهم غرقا قبالة سواحل محافظة شبوة، بعد أن أجبرهم المهربون على النزول من قاربين، قبل وصولهم إلى سواحل المحافظة. وأضاف، أن القاربين كانا يحملان أكثر من 300 مهاجر، نجا معظمهم، في حين توفي 33 منهم، بينهم 11 امرأة. ويعد اليمن، وجهة لمهاجرين من دول القرن الإفريقي، لاسيما الصومال وإثيوبيا، ويهدف العديد منهم إلى الانتقال في رحلتهم الصعبة، إلى دول الخليج، خصوصا السعودية. ووفقاً لأرقام أممية سابقة، فإن اليمن يستضيف 280 ألف لاجئ ومهاجر، معظمهم من الصومال. وخلفت الحرب في اليمن المستمرة، منذ نحو أربع سنوات، أوضاعاً معيشية وصحية متردية للغاية، جعلت معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وألقت بانعكاساتها السلبية على اللاجئين والمهاجرين من منطقة القرن الإفريقي.
