في خضم ردود الفعل التي يرصدها "المشهد اليمني" بين ثنايا منصات التواصل الاجتماعي لكافة شرائح المجتمع اليمني حول ذكرى مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، باركت أصوات انفصالية حادثة مقتله، مشيدين بالحوثيين الذين لم يرتكبوا - بحسب قول الانفصاليين أي جرم عدى اجتياح مدن جنوباليمن عام 2015م. وفي هذا الصدد قال أحد ناشطي مجلس الانفصال: من حسنات الحوثيين قتلهم للمجرم عفاش وكذا انتصارهم بعمران التي تم فيها خيانة الألوية الجنوبية في 1994م. مضيفاً: جريمة الحوثيين الوحيدة هي غزوهم للجنوب في 2015م وبما أن الأخوة في الشمال يصرون على الوحدة والعودة إلى احتلال الجنوب فإننا نسأل الله أن يقوي سلطة الحوثي في الشمال لحكمه إلى ابد الدهر. وقال انفصالي آخر: من مصلحتنا كجنوبيين بقاء الشمال ممزقاً وبقاء الحوثي مسيطراً عليه. وتتشابه هذه الأصوات مع ما طرحه محافظ حضرموت المقال اللواء أحمد سعيد بن بريك، القيادي بمجلس الانفصال، والذي أكد بأنهم يريدون السلطة سواءً تحقق مطلب الانفصال أم لا، وبأنه كما تم إعطاء الحوثي السلطة في الشمال فلا بد من إعطاء قيادة المجلس السلطة لإدارة المدن اليمنيةالجنوبية.