نشر وزير الثقافة السابق خالد الرويشان مقال تهكم فيه عن الحادثة الطريفة التي وقعت للحسين ابن الامام يحيي حين زار بريطانيا عام 1938، وكشف الرويشان في مقاله الذي جاء بعنوان ( حمّام الإنجليزي وابن الإمام!) كيف استخدم الامير الحسين الحجارة بديلا عن اوراق الحمام حين كان في القصر الذي اعد له سكنا المشهد اليمني يعيد نشر نص المقال كما ورد من أطرف ما يُروى أن سيف الإسلام الحسين بن الإمام يحيى حميد الدين سافر إلى بريطانيا في زيارة رسمية سنة 1938 وكان الحسين هذا مُوَسْوِساً في الطهارة ، فأخذ معه في حقيبته عدداً من قطع الحجارة الصغيرة كي يستجمر بها أي يتجفّف في الحمّام! ولم يكن قد عرف أن العالم يستخدم الورق الصحي في الحمّامات نزل الأمير الضيف في أحد أرقى فنادق لندن في ضيافة الامبراطورية البريطانية حينها وعندما وصل جناحه الفخم سارع إلى إخراج الحجارة من حقيبته على عجل ودخل لاستخدامها في الحمّام ، وماهي إلاّ دقائق حتى انسد الحمّام وتصاعدت مياهه وانسفحت ملء الحمام والجناح أيضا وصل عمّال طوارئ السباكة في الفندق وبعد بحث وتنقيب اكتشفوا الحجارة! ..التفتوا صوب الأمير مندهشين متسائلين: من أين هذه الحجارة ولماذا؟ ولم يُعِرْهم الأمير انتباهه ، كان ينظر شزراً ههههه وعندما واجهوه..كان يمد يديه هو الآخر مستغربا وكأن الأمر لا يعنيه ههههه واحتارت إدارة الفندق وتاهت وهي تلحث من أين هبطت الحجارة اللعينة وكيف هههههه اليوم ..وبعد ثمانين سنة بالكمال والتمام ما تزال إدارة الفندق تتساءل عن سر الحادثة الغريبة وحجارة الإمام الصغير الغريب! وتريد أن تفهمهم يا غريفت في أسبوع