شهدت العاصمة صنعاء صباح اليوم تجمعا قبليا حاشدا لقبائل من محافظة #عمران و #صنعاء أبرزها أرحب ودهم وخولان وعيال سريح والجبل والحدا والحيمتين استجابة للنكف القبلي الذي أطلقه مشائخ عمران بعد مقتل عضو المجلس المحلي لمدينة #ريدة وعضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي الشيخ أحمد سالم السكني على يد القيادي الحوثي ومشرف منطقة صرف بصنعاء المدعو ابو ناجي الماربي قبل يومين أثناء توسطه لحل نزاع على أرضية كان يسعى المشرف للسطو عليها بالقوة. كان من بين من وصلوا اليوم مشرف الحوثيين في خولان والذي اقترح رفع المخيمات بحجة ان المتهم أصبح في يد العدالة وان المخيمات والتجمهرات لن تفيد القضية. ورد عليه الشيخ عبده حمود راجح شيخ قبيلة عيال سريح قائلا : "لا احنا حق تجمع ولا احنا حق تجمهر ولامعانا غرض ولا حد يزايد على سريحي وجبل .رجالنا ملان الجبهات وشهدائنا اكثر شهداء في الجمهورية واحنا جينا هانا بندور غريم. احنا مانشتي إلا غريم صاحبنا ونشتي محكمة مستعجلة يجي يتحاكم. احنا ندور شرع الله. مش يرجع المواطن يدور شرع الله ومايلقاش. والمسؤول الذي يعنيه النظام والقانون وسكينة المواطنين ماعد لقيناش". كما وصل ضيف الله رسام رئيس مايسمى بالتلاحم القبلي الى الساحة كرسول من قبل قيادة الحوثيين وعرض على مشائخ القبائل طرح بنادق مقابل ان الدولة تأخذ مجراها في القضية إلا ان المشائخ رفضوا مقترحه وطالبوه بتحديد موقفه من القضية كونه احد مشائخ قبيلة سفيان. مشائخ حملوا مسؤولية رفض تسليم القاتل قيادة محافظة صنعاء ومشرفيها ومدير أمنها كون القاتل شقيق نائب مدير امن صنعاء الذي كان رده على احد مشائخ الوساطة قبل أيام "والله مانسلمه لو يموتوا الف ". واعطى المشائخ مهلة جديدة لتسليم القاتل وهددوا بمزيدا من التصعيد في حال استمرار قيادة الحوثيين بالتستر والمماطلة على القاتل. ونصبت مخيمات جديدة وسط إستمرار وصول مشائخ ومجاميع قبلية جديدة الى ساحة التجمع امام قسم شرطة صرف بالعاصمة #صنعاء.
