أسقطت الدفاعات الجوية للتحالف العربي، في ساعات الصباح الأولى طائرة مسيرة مجهولة المصدر، في سماء مدينة سيئون، مقر انعقاد مجلس النواب. وترددت الأنباء الأولية عن قيام الحوثيين بهجوم بطائرة مسيرة على مدينة سيئون قبيل أيام وجيزة على انعقاد البرلمان، غير أن حجم الطائرة المسيرة الغريب بدد اعتقاد أن الحوثيين نفذوا هجوما انتحاريا، إضافة إلى تجاهل وسائل إعلام الحوثيين تبني ذلك. وأظهرت الصور المتداولة طائرات مسيرة ذات حجم كبير، على خلاف طائرات الحوثيين التي تمكن الجيش الوطني من إسقاط العشرات منها. وأعلن محافظ حضرموت البحسني في مؤتمر صحفي له عصر اليوم عن إسقاط طائرتين مسيرتين، إحدهما قبل وقت قصير من المؤتمر الصحفي، مشيرا إلى أن الإخصائيين حددوا نوع ومواصفاتو مسار الطائرتين غير أن الوقت غير مناسب للكشف عن ذلك، وهي رواية سارع عدد من المقربين من المجلس الانتقالي الجنوبي إلى تبينها والاحتفاء بها. ومساء اليوم ذكرت مصادر صحافية، أن الدفاعات الجوية دمرت طائرة مسيرة ثالثة. وجاء هجوم طائرات المسيرة على مدينة سيئون غداة إصدار الرئيس هادي قرارا يقضي بانعقاد مجلس النواب دورة غير اعتيادية ، غير تحديد يوم انعقاد ذلك. وتسود علامات استفهام حتى اللحظة عن الجهة التي تقف وراء الهجوم بالطائرات المسيرة، لكن التوقيت والهدف واضحين. ويتساءل مراقبون هل ستحول الطائرات المجهولة في تأجيل انعقاد البرلمان، أم أنها مجرد رسالة كان لا بد منها.