افادت مصادر رسمية اليوم الخميس باسقاط طائرة مسيرة في سيئون هي الثانية خلال اقل من 24 ساعة ، ولمحت الى تورط جهة اخرى (ليس الحوثيين) هي من تقف خلف تلك الهجمات . وكشف محافظ حضرموت اللواء فرج سالمين البحسني عن إسقاط ثاني طائرة مسيرة، عصر اليوم الخميس، كانت تحلق في أجواء مدينة سيئون بعد إسقاط أخرى فجر اليوم. وقال المحافظ البحسني في مؤتمر صحفي له بسيئون، إن المختصين حددوا نوعية ومواصفات ومسار الطائرتين المسيرتين اللتين تم تدميرهما في سماء مدينة سيئونبحضرموت. وأشار البحسني إلى أن الوقت ليس مناسباً للإفصاح عن هذه المعلومات حاليا. وحلقت طائرات أباتشي تابعة للسعودية بسماء مدينة سيئون،عصر اليوم، بعد إسقاط الطائرتين خلال ساعات قليلة. وكان نشطاء شككوا في قيام مليشيا الحوثي بإطلاق الطائرة المسيرة صباح اليوم، كونها كبيرة الحجم إضافة لبعد مدينة سيئون عن مناطق سيطرتهم. وفي حديث البحسني اثبات لتلك الشكوك واشارة الى تورط جهة غير الحوثيين في محاولة الهجوم على سيئون وافشال انعقاد البرلمان. واسقطت الدفاعات الجوية السعودية التي نصبت في سيئون، في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، طائرة مسيرة كانت في طريقها لمهاجمة معسكر قوات التحالف في المدينة. وقالت مصادر عسكرية إنه تم اسقاط الطائرة، قبل تمكنها من الوصول الى هدفها، دون حدوث اي إصابات بشرية أو خسائر مادية. وتأتي هذه التطورات في وقت يستعد فيه البرلمان للانعقاد في مدينة سيئون، بناء على دعوة من رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي. ويعتقد ان هذا الاستهداف جاء بتعاون بين المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الامارات والحوثيين بهدف افشال انعقاد مجلس النواب الذي يعد هدفا مشتركا لكليهما .