كشف "هاني بن بريك" نائب رئيس مايسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات،عن تصنيف مجلسه لحزب الإصلاح اليمني، كجماعة إرهابية، مجدداً رفض الحوار معه في إطار ما يعرف بالحوار الجنوبي 2019. وقال بن بريك وهو وزير سابق مطلوب للتحقيق، إن "الإخونج (الإصلاح) ومن سخروه لخدمتهم وحدهم الذين يرون دعوة الانتقالي للحوار دعوة غير جادة". وأردف: "لأنهم يعلمون أن الانتقالي لايقبل الحوار مع تنظيم مصنف لديه إرهابي ولدى السعودية والإمارات ومصر". ويحاول الانتقالي الجنوبي وأطراف أخرى ربط الاصلاح اليمني بتنظيم الإخوان في الوقت الذي يعلن فيه الحزب أكثر من مناسبة عدم ارتباطه بالجماعة. ويمارس الانتقالي تحريضا مستمراً ضد حزب الإصلاح، غير أن قيادات الحزب تقيم في الرياض، ففي حين ترى الأخيرة أنه لا مشكلة مع الحزب تشن قيادات جنوبية مقربة من الإمارات هجوما على الحزب عبر قنوات محسوبة على الإمارات.