ردت منظمة اليونيسيف في اليمن على الاتهامات التي طالتها من آلاف المعلمين بشأن تورطها في الاستقطاعات في حافز المعلمين المقدمة من السعودية والإمارات. وقالت المنظمة في توضيح، حصل "المشهد اليمني" على نسخة منه، "تود اليونيسف أن توضح أن صرف حوافز المواصلات يعتمد على نجاح التحقق من الهوية والأهلية والدوام للمدرسين والعاملين في المدارس لكل شهر ابتداءً من شهر أكتوبر 2018". وأضافت المنظمة : "المبلغ الشهري للحافز هو ما يعادل 50 دولار بالريال اليمني بسعر صرف الأممالمتحدة للشهر الذي يصرف الحافز عنه". وتابعت "بالنسبة للذين تم التحقق منهم لأول مرة، فسيتم صرف حافز المواصلات لشهر واحد وستغطي المدفوعات اللاحقة حافز الشهر الفائت إضافة إلى حافز شهر أو أكثر بأثر رجعي من أكتوبر 2018. هذا يعني أن مبلغ حافز المواصلات الذي سيتم صرفه في كل دورة صرف سيعتمد على نجاح عملية التحقق وتأكيد الحضور للأشهر المعنية وبالتالي لن يكون نفس المبلغ للجميع." وختمت المنظمة توضيحها بوضع خط تلفوني للاستفسار. وكان مئات المعلمين شكوا من استقطاعات كبيرة طالتهم من قبل المنظمة أثناء سداد الحصة الثانية من الحافز المالي.