أكد رئيس الحكومة معين عبدالملك إن ما جرى في الحديدة من تسليم ميليشيا الحوثي الانقلابية الموانئ لعناصرها أمر غير مقبول ويخالف بشكل صريح نص وروح اتفاق ستوكهولم. وكان الحوثيون أعلنوا الاسبوع الماضي انسحابهم من طرف واحد من موانئ الحديدة؛ رأس عيسى، الصليف، الحديدة، في خطوة اعتبرتها الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً في حينها "مسرحية هزلية". وقال عبدالملك خلال لقائه السفير الروسي لدى اليمن، فلاديمير ديدوشكين، "ما جرى في الحديدة من تسليم مليشيا الحوثي الموانئ لانفسهم على مرأى ومسمع الأممالمتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن ورئيس لجنة إعادة الانتشار، أمر غير مقبول ويخالف بشكل صريح نص وروح اتفاق ستوكهولم. وأوضح عبدالملك أن ان مهام المبعوث الأممي ورئيس لجنة إعادة الانتشار هي تطبيق قرارات مجلس الأمن والاتفاقات الموقع عليها وليس مباركة الخطوات الأحادية الالتفافية للاستمرار في الحرب ضد الشعب اليمني، وفق ما اوردته وكالة (سبأ) في نسختها التابعة للحكومة. من جانبه، جدد السفير الروسي موقف بلاده الداعم للشرعية اليمنية والحرص على وضع حد لمعاناة اليمنيين بإحلال السلام وتطبيق مرجعيات الحل السياسي. وأشاد بدور الحكومة في التعاطي الايجابي مع جهود السلام وما تقوم به من تحرك فاعل لتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة وتحسين الخدمات الأساسية.