قال المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي، نزار هيثم، أن وفد الانتقالي جاء إلى جدة للمرة الثانية ولديه استعداد تام ورغبة في لقاء وفد الحكومة الشرعية والجلوس على طاولة الحوار الذي دعت إليه السعودية. وأضاف المتحدث: "نحن بانتظار تحديد الموعد وأجندة الاجتماع، وفي حال عدم موافقة الحكومة الشرعية لعقد الحوار سنلتقي القيادات السعودية لطرح الرؤى ومناقشتها". وأشار هيثم إلى أن وفد الانتقالي سيناقش في حواره المرتقب مع الحكومة الشرعية عدة أمور.. من بينها إنهاء التوترات والفوضى في المحافظات الجنوبية، وأضاف وفق حديثه ستتم مناقشة وإدارة المناطق الجنوبية من قبل الجنوبيين بما يضمن توفير الخدمات للمواطنين وتأمينها من الخلايا الإرهابية. وكان وفد المجلس الإنتقالي، قد وصل مساء أمس الثلاثاء، إلى مدينة جدة، برئاسة عيدروس الزبيدي، وهي الزيارة الثانية له منذ دعوة السعودية لعقد حوار يجمعه بالوفد الحكومي بعد اندلاع أحداث عدن في الشهرالماضي. يُذكر أن وفد "الإنتقالي" يضم أعضاء هيئة رئاسة المجلس الجنوبي: الدكتور ناصر الخبجي، وعلي الكثيري، وعبد الرحمن اليافعي، وعدنان الكاف، ومحمد الغيثي. في السياق قال المتحدث باسم الإنتقالي الجنوبي أن الوفد حضر عدة أمور لمناقشتها، مؤكداً أن المجلس سيطالب الشرعية بإخراج كل المعسكرات غير الجنوبية الموالية، ومعرفة نوايا الشرعية والأحزاب الموالية لها حول جديتهم في محاربة الحوثيين وهل سيتقدمون في الجبهات أم سيبقون سنوات أخرى يجندون ويتواطؤون مع الحوثيين لاستنزاف التحالف. وأضاف: «بقية التفاصيل سيناقشها الوفد في الحوار الذي سيعقد، ونحن نثق في حكمة قيادة السعودية وثقتها في أن تكون الأطراف عاملا مساعدا في تحقيق أهداف عاصفة الحزم».
