وجه قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام - جناح صنعاء سؤالاً لقيادات المؤتمر في الخارج، وذلك على خلفية توحد المؤتمريين حول قضية تجميد العضوية في حكومة الحوثي غير المعترف بها. وقال القيادي في اللجنة الدائمة للمؤتمر ووزير التعليم العالي في حكومة صنعاء - غير المعترف بها دولياً حسين حازب، في تغريدة على موقع التدوين المصغر تويتر، رصدها "المشهد اليمني": "ما الذي جعل قومنا في الخارج يؤيدوا المؤتمر على قرارهم الأحد الماضي". وأضاف حازب، مواصلاً تساؤله، "يدينوا أحد أطراف عملية إطلاق المتهمين بقضية مسجد دار الرئاسة، ويسكتوا عن الطرف الآخر الذي يحتضن المتهمين الآن ولديه القدرة على القبض عليهم من جديد .!؟ سؤال علينا في الداخل"، في اتهام مبطن لحزب الإصلاح. وكان الحوثيون في وقت سابق، أفرجوا عن الخمسة المتهمين بقضية تفجير دار الرئاسة في 2011، اثناء محاولة اغتيال الرئيس السابق وعدد من قيادات الدولة، مما دفع بمؤتمر صنعاء، لإعلان تجميد عضويته في حكومة الحوثي ومجلسها السياسي الأعلى. ولاقت عملية الإفراج عن المتهمين ردود أفعال متوحدة داخل صفوف قيادات المؤتمر سواء المتحالفة مع الحوثي في صنعاء، أو تلك في الخارج. https://twitter.com/Twitter/status/1187018660193419265