علق مستشار رئاسي يمني، اليوم الجمعة، على اتفاق الحكومة اليمنية المعترف بها والمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي تم التوقيع عليه مبدئيا أمس الخميس. وقال مستشار رئيس الجمهورية نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السابق عبدالملك المخلافي، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر" أن "اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية و الانتقالي الذي وقع مبدئيا أمس الخميس لإنهاء التمرد في عدن وعودة الحكومة الشرعية، اتفاق إيجابي يعزز الشرعية وجهود استعادة الدولة ويتضمن تشكيل حكومة جديدة ويحقق إصلاحات واسعة ويجعل كل التشكيلات العسكرية والأمنية تحت قيادة وزارتي الدفاع والداخلية". واشار المخلافي الى أن "الاتفاق ينطلق من المرجعيات الثلاث ونتائج مؤتمر الرياض ويهدف الى تعزيز وحدة الصف في مواجهة الانقلاب الحوثي والمشروع الإيراني بما ينسجم مع أهداف التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الذي جاء بهدف استعادة الدولة بناء على طلب الرئيس هادي الرئيس الشرعي للجمهورية اليمنية" . ولفت المخلافي الى أن" الرئيس هادي الذي رعى باهتمام التوصل الى الاتفاق من خلال اللجنة المشكلة من قبله اثبت بموافقته على الاتفاق حرصه على إعادة الأمور الى نصابها لتعزيز الشرعية وتقوية جبهة المواجهة مع الحوثي والالتزام بالمرجعيات ووحدة اليمن ووحدة الصف وعودة الشرعية الى العاصمة الموقتة لأداء دورها كاملًا". وتابع المخلافي: "بذل الاشقاء في المملكة العربية السعودية منذ تمرد عدن وخلال مشاورات جدة جهود كبيرة وصادقة للوصول الى اتفاق الرياض تستحق التحية والإشادة وفي تقديري أن نشر الاتفاق عند توقيعه النهائي سيعزز الثقة بالتحالف العربي وبتحقيق اهدافه مجددا ويزيل الحالة التي ترتبت على احداث عدن ويوحد الصفوف". ونوه المخلافي بأن "مشاركة القوى السياسية في الاتفاق وحرصها على تنفيذ بنوده وملحقاته والانطلاق من ادراك واعي بخطورة الأوضاع في البلاد تمثل ضمانة ليكون الاتفاق نقلة نوعية في عمل الشرعية وتعزيز الوحدة الوطنية والمصالحة وتوحيد وتعزيز المواجهة للانقلاب الحوثي وإجراء الإصلاحات المطلوبة والداعمة لذلك" . وبين المخلافي بأن "كل خطوة تعتمد الحوار والوفاق والشراكة لتعزيز الوحدة الوطنية وتلتزم بالشرعية وترفض التمرد أو تشكيل المليشيات كما ترفض اللجوء للعنف لفرض خيارات سياسية وتؤدي الى استعادة الدولة وتجنيب الشعب اليمني الحروب والمعاناة والدمار يجب أن تكون محل مساندة ودعم". و وقعت الحكومة اليمنية المعترف بها والمجلس الانتقالي الجنوبي أمس الخميس، في مدينة جدة اتفاق ثنائي، بشكل مبدئي، على أمل التوقيع عليه بشكل نهائي الاسبوع المقبل.