قال مندوب السعودية في الأممالمتحدة، عبدالله المعلمي، إن اليمن مقدم على مرحلة تطويرية في المجالات الخدمية تحت إدارة حكومة كفاءات من أربعة وعشرين عضواً الناتجة عن اتفاق الرياض. وأضاف : المملكة استضافت الحوار بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي للتوحد وتقريب وجهات النظر في حل الأزمة اليمنية ومواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران، وقد تم التوصل إلى اتفاق الرياض المتوقع إعلانه قريباً. وتابع : سينتج عنه مرحلة تطويرية جديدة لحكومة اليمن الشقيق تقودها كفاءات سياسية، تضم أربعة وعشرين وزيراً مهمتها توحيد الصف وتسخير مؤسسات الدولة لخدمة الشعب اليمني بجميع مكوناته والعمل على تلبية احتياجاته المعيشية. وقال المعلمي: "تقدم المملكة الدعم الكامل للحكومة اليمنية والشعب اليمني الشقيق في ظل الأزمة التي يمر بها اليمن وفي شتى المجالات من أجل الوصول إلى حل سياسي شامل وإعادة الاستقرار لليمن. وقد تجلى ذلك مؤخراً من خلال قيام المملكة بتقديم مساعدات عن طريق الأممالمتحدة بمبلغ 500 مليون دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2019. وأكد المعلمي أن المساعدات المقدمة من السعودية لليمن منذ بداية الأزمة أكثر من 14 بليون دولار". جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها المعلمي في جلسة مجلس الأمن حول الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.