لقي "اتفاق الرياض" الذي وقعت عليه الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي ترحيب عربي ودولي، والتي جرت مراسم توقيعه بحضور ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد إضافة إلى الرئيس هادي وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة اليمنية. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن اتفاق الرياض بداية جيدة جدا وأدعو جميع الأطراف اليمنية للسعي من أجل التوصل لاتفاق شامل وجاءت في مقدمة الدول، مملكة البحرين التي رحبت بتوقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، مؤكدة أن اتفاق الرياض يجسد الدور الريادي والاستراتيجي للسعودية في حفظ أمن واستقرار المنطقة. كما أكدت موقفها الثابت والداعم لكافة الجهود التي تبذلها السعودية في تعزيز الأمن القومي العربي. فيما بعث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الثلاثاء، برقية تهنئة إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بمناسبة التوقيع على اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي. وأعرب أمير الكويت عن أمله في أن يسهم هذا الإتفاق في تعزيز وحدة الصف والتوصل لحل الخلافات وبما يعزز الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية،بحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا). كما بعث ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والشيخ جابر المبارك الحمد الصباح،رئيس مجلس الوزراء، ببرقيتي تهنئة مماثلتين إلى الرئيس هادي. وأشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بالقيادة السعودية وهنأ الأطراف اليمنية على توقيع اتفاق الرياض، مقدرًا الدور الذي لعبته دولة الإمارات للتوصل إلى الاتفاق. كما أشاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بتوقيع اتفاق الرياض ووصفه بأنه خطوة تاريخية مهمة للحفاظ على أمن اليمن واستقراره. هنأ مارتن جريفيث، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، اليوم الثلاثاء، حكومة اليمن والمجلس الانتقالي الجنوبي على توصلهما لاتفاق الرياض. وقال جريفيث في بيان صحفي، إن هذا الاتفاق يرسم ملامح المرحلة المقبلة و يمثل خطوة مهمة في جهودنا الجماعية الرامية الى التوصّل الى تسوية سلمية للنزاع في اليمن. وأشار إلى أن الإصغاء إلى أصحاب العلاقة الجنوبيين المعنيين غاية في الأهمية للجهود السياسية المبذولة لإحراز السلام في البلاد. وتابع المبعوث الأممي بالقول: "لا يفوتني أن أعبر عن امتناني للمملكة العربية السعودية لتوسّطها الناجح من أجل إبرام هذه الاتفاقية ولجهودها الدبلوماسية الحثيثة التي بذلتها دون كلل أو ملل". وعبر عن أمله بأن تعزز هذه الاتفاقية الاستقرار في عدن وتوطده في المحافظات المحيطة بها وتنعكس تحسينًا في حياة المواطنين اليمنيين. وأعربت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم، عن ترحيبها باتفاق الرياض الذي تم التوقيع عليه اليوم في العاصمة السعودية بين الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وبرعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود. وأشادت جمهورية مصر العربية بالاتفاق الذي يُعد خطوة هامة تعزز من فرص التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، عبر استعادة التركيز على لُب المشكلة اليمنية، والالتزام بكافة مرجعيات التسوية السياسية لاسيما مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216، وثمَن البيان الجهود التي بذلتها كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل التوصل للاتفاق. وأكد البيان على دعم مصر للاتفاق بما يستهدف تحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن، ويضمن وحدته وسلامة أراضيه ويرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق. وأكدت الخارجية الإماراتية دعمها ومساندتها لكل ما يحقق مصلحة الشعب اليمني ويسهم في استقراره وأمنه. وثمن بيان الخارجية الإماراتية، الثلاثاء، الدور الإيجابي والبناء للمملكة العربية السعودية على الساحة اليمنية باعتبارها ركيزة أساسية للأمن القومي العربي والخليجي. وأشاد البيان بالتحالف العربي الذي تقوده السعودية ودوره في الحفاظ على أمن المنطقة واستقراره. ورحبت بريطانيا، اليوم الثلاثاء، بتوقيع اتفاق الرياض، بين الحكومة الشرعية، والمجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا، واصفة إياه ب"الخطوة الكبيرة نحو تسوية سياسية شاملة". وقال السفير البريطاني لدى اليمن، مايكل آرون، في تغريدة له على "تويتر"، إن اتفاق الرياض إنجاز كبير. مشيرا إلى أن ذلك يأتي نتيجة للجهود الحثيثة التي بذلها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. واعتبر السفير آرون، اتفاق الرياض، بأنه "خطوة كبيرة نحو تسوية سياسية شاملة في اليمن". معلنا ترحيب بلاده بهذا الاتفاق. حاثّاً "الطرفين على تنفيذ الاتفاق في الجداول الزمنية المنصوص عليها".
