كشفت مصادر مطلعة عن الأسباب الخفية التي أدت إلى اندلاع الحرب في محافظة البيضاء بين القيادي السلالي " أبو زكريا " والقبلي " سند الجوفي والمكنى أبو متعب . وقالت المصادر " للمشهد اليمني " اليوم الأثنين أن أبو زكريا قام بتحريك آل ريام ذات الأغلبية السلالية بمحاولة افتعال مشاكل للجوفي وهو مأتم بالفعل بعد بسط أحد الأراضي التابعة له . وأضافت المصادر أن عملية بسط الأرض تمت بالتعاون مع رجال الأمن في محاولة لإثارة الفوضى والتخلص من الجوفي بعد محاولة الربط بين مقتل إبراهيم الحوثي وأبو متعب وخاصة بعد تكشف أن الضاوي المتهم الأول في تصفية إبراهيم الحوثي لم يكن إلى عامل ثانوي وقد يكون لا علاقه له بالجريمة . وأكدت المصادر أن الحوثيين بعد تصفيتهم للضاوي بمحافظة مأرب باتوا يبحثوا عن بقية المتهمين وخاصة بعد تضليل القيادي الحوثي الشامي بالضاوي وتكشف خيوط جديدة في قضية مقتل الحوثي . ووضحت المصادر أن آل ريام قاموا بعد البسط على أرض تابعة لسند الجوفي بتصعيد الموقف بشكل أكبر وتم بعد ذلك إحراق منزل القيادي شريف أحمد الجوفي بالإضافة إلى مقهى إنترنت بعد مداهمتهم لمنزل الجوفي بصحبة مقاتلين من ريام معززين بحملة عسكرية وهو ماتمخض عن مقتل أثنين وإصابة العشرات من رجال الأمن المتعصبين من الريامي . هذا وعززت قبائل جوف قيفة الجوفي والذي ينتمي إلى نفس القبيلة وهو ما حال دون انتصار الطرف الأول والمتعاونين معه من قبل السلطات في رداع . هذا وحذرت وساطات قبلية من إشعال الثارات بين ال الريامي ذات الأغلبية السلالية وقبائل قيفة لما له من آثار إجتماعية لا يحمد عقباها ودعت الوساطة إلى التزام الدولة بالحياد في حالة عجزها عن فرض هيبتها اعلى الجميع أو إحلال الأمن . الجدير ذكره أن رجال قيفة توافدوا إلى مدينة رداع مدججين بمختلف أنواع الأسلحة ومهددين بحرق المدينة عن بكرة أبيها في حال تعرض القيادي القبلي ابو متعب او أي شخص آخر من أبناء قيفة لأي مكروه والمعروفة بالشجاعة والأقدام .