كشف اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك رئيس ما يسمى ب "الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي" عن قبول مجلس 4 مايو بحل الإقليمين في اطار الوحدة كمرحلة مؤقتة. وفي حوار مع بوابة "الجمهورية " المصرية ، اتهم بن بريك من اسماهم ب "الاخوان المسلمين" داخل الشرعية بتعطيل تنفيذ اتفاق الرياض ، لكنه أكد عل تنفيذ الاتفاق لافتا أن جماعة الاخوان باتت في الرمق الأخير. وقال بن بريك :"في اعتقادي في نهاية المطاف ستنفذ اتفاقية الرياض مرحليا وسنجلس على طاولة المفاوضات وستكون هناك قرارات لإنهاء الحرب وإعادة صياغة نظام الحكم سواء كان من إقليمين كمرحلة أولى تحت سقف الوحدة لمدة قصيرة حتى يتم الاستفتاء ، وتقرير المصير للشعبين. واضاف : من أجل الوصول لهدف نهائي وهو تقرير المصير واستعادة الدولة لابد أن تكون هناك مرحلة انتقالية مدتها ثلاث سنوات أو أربع بحيث أن الجنوب يتمكن الجنوب من إعادة مؤسساته. وعن موقف "المجلس الانفصالي" في حال فشل تنفيذ اتفاق الرياض ، قال بن بريك بأنه في حال فشل اتفاق الرياض فأنه " سيكون هناك قرارًا أحاديا بإدارة الجنوب منفصلا". وردا على هذه التصريحات التي وصفها البعض بالمتقدمة لقيادي في "الانتقالي" ، قال القيادي في الحراك الجنوبي الانفصالي عبدالولي الصبيحي ان "الانتقالي " بعد الحركات السياسية البهلوانية التي اتقنها جيداً خدمة لاسياده "الاجانب" بات جزءًا من الشرعية التي التي يجب على شعب الجنوب رفضها. ووصف الصبيحي "الانتقالي" وعلاقته بالشرعيه بطفل عاق عابث سرعان ماعاد الى حضن مولاه وسيده. ودعا الصبيحي قوى ومكونات ما يسمى ب "الحراك الجنوبي" لعقد مؤتمر جنوبي عام لتحديد موقف واضح وصريح من الانتقالي وقياداته التي باعت القضية الجنوبية - حد قوله - واصبحت ومجلسها جزء لايتجزء من الشرعية.