قامت المليشيا الحوثية بدفن ما يقارب الألف جثة لعناصر تابعة لها غالبتها تعرضت للقصف بالطيران حتى لا تتعرض الجبهات للانهيار . وقالت مصادر طبية " للمشهد اليمني " اليوم الإثنين أن النيابة العامة في محافظة الحديدة قامت اليوم، بدفن مئات الجثث بحجة أنها مجهولة الهوية على الرغم من تعرف المليشيا على أصحابها من خلال الشارات الحديدة التي يحملها المقاتلين التابعين لها بهدف التنصل عن مسؤوليتهم الأخلاقية والدينية نتيجة لعجزها ماليا . وأضافت المصادر أن هذه الجثث المتناثرة تعرضت للقصف من قبل طيران التحالف العربي وتم اليوم دفن 715 جثة محفوظة في محافظة الحديدة فقط في المرحلة الأولى . وأكدت المصادر أن المليشيا اعترفت بهذه الجثث من أجل الحصول على مبالغ مالية من اللجنة الدولية للصليب الأحمر تحت بند تحديد هوية الجثث على الرغم من معرفتهم بها بغرض الحفاظ على المعلومات الوراثية وخصائص الحمض النووي مستقبلا وهو ما يكشف فضاعة واستغلال المليشيا حتى للعناصر التابعة لها . وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين اعترفوا بهذه الجثث من أجل الكسب المالي والظهور أمام المنظمات الدولية بالدفاع عن حقوق الإنسان بينما هي من تسببت في قتلى هؤلاء العناصر . الجدير ذكره أن الحوثيين قاموا بدفن آلاف الجثث الأخرى بشكل سري وخاصة في جبهة نهم وفي جبهات مأرب و الجوف للتخلص من تكاليف النقل ومراسيم الدفن بالإضافة الى تكاليف صرف المرتبات بعد إفلاس مؤسسة القتلى التابعة للحوثيين .
