افاد مسافرون عائدون الى اليمن من المملكة العربية السعودية ان جهات نافذة في منفذ الوديعة الحدودي اليمني مع المملكة العربية السعودية تفرض 200 ريال سعودي، على كل يمني عائد من المملكة السعودية، مقابل فحص فيروس كورونا. وذكر عدد من المسافرين ان احد النافذين العسكريين الكبار بمنفذ الوديعة الحدودي استحدث مع جنود له صندقة داخل المنفذ اليمني في الوديعة لفحص فيروس كورونا للمسافرين اليمنيين العائدين من المملكة العربية السعودية. وأوضح المسافرون أنه تم إجبار كل واحد منهم على دفع 200 ريال سعودي مقابل الفحص، عوضاً عن دفعهم مبالغ مالية تتفاوت ما بين 100 إلى 250 ريال سعودي، مقابل تأشيرة الخروج وختم جوازات سفرهم. وأفاد المسافرون أن كل من يرفض دفع المبالغ المذكورة يتم احتجازه، وعرقلة خروجه من المنفذ، مما يجعلهم مضطرين إلى دفع المبالغ المفروضة عليهم. وكانت مصادر عاملة بالمنفذ، أكدت ل"المشهد اليمني" على أن الفحص الذي يتم إجراؤه في المنفذ مجاني، ولا صحة لفرض أي رسوم، كما لم تُسجيل أي إصابة بكورونا حتى مساء اليوم. وأشارت المصادر الى أن الفريق يعمل في ظروف صعبة نتيجة الازدحام وضعف الإمكانيات؛ إذ يتوفر جهاز فحص واحد فقط. ويعمل فريق طبي مكون من 12 طبيب وممرض بقيادة الدكتور عدنان عفيف لفحص جميع المسافرين اليمنيين القادمين من السعودية. وكانت المملكة العربية السعودية قد اعلنت اغلاق منفذ الوديعة الحدودي الرابط بين اليمن والسعودية والسماح فقط للمغادرين الى اليمن بالمرور شريطة التعهد بالعودة عبر الجو قبل ان يتم تعليق رحلات الطيران كاملا وذلك ضمن الاجراءات الاحترازية لمنع انتشار كورونا في المملكة .