شدد العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح قائد قوات المقاومة الوطنية، وعضو قيادة القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي، اليوم الخميس، على رفع الجاهزية القتالية لكافة الوحدات لمواجهة كافة التطورات في ظل ما تشهده مختلف الجبهات وتحديدا محافظتي مأربوالجوف من تصعيد حوثي يؤكد نهج المليشيا القائم على الغدر وخيانة العهود والمواثيق ورفضها للسلام، وأنها مجرد أداة إيرانية قذرة لتهديد امن واستقرار اليمن وتنفيذ مخططها التوسعي في كامل المنطقة، ما يستدعي تعزيز الجبهة الوطنية وحشد كافة الجهود والإمكانات لدحر هذا المخطط. واطلع صالح خلال ترؤسه اجتماعا ضم قيادات المقاومة الوطنية وقادة ألوية حراس الجمهورية على مستوى الجاهزية القتالية و المستجدات الراهنة في ضوء استمرار خروقات المليشيا الحوثية لقرار وقف إطلاق النار واعتداءاتها على نقاط الرقابة. واستمعت قيادات المقاومة الوطنية من الركن الطبي الدكتور طارق العزاني شرحاً عن الإجراءات الاحترازية المطلوب اتخاذها لمواجهة فيروس كورونا في مديريات الساحل الغربي. وأقر الاجتماع تشكيل لجنة من قطاع الامن وخفر السواحل والخدمات الطبية والتوجيه المعنوي لإعداد خطة طارئة لتوعية المواطنين ومنتسبي القوات المشتركة بطرق العدوى والوقاية من الفيروس. ووجه قائد المقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح بتقديم الدعم اللازم من الأجهزة والمعدات الطبية للمستشفيات والمراكز الصحية في مديريات الساحل الغربي للقيام بدورها وإنشاء مناطق حجر صحي، والتنسيق مع السلطات المحلية وتكاتف الجهود لمواجهة هذا التحدي. ويأتي الاجتماع في ظل استمرار خروق المليشيا وتعزيزاتها المتواصلة واعتداءاتها في الساحل الغربي ومحافظات الجوفومأرب والبيضاء والضالع.